كتب /هشام الخطيب
جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تستعد لاستضافة أكبر تجمع للقاءات الثنائية إفريقيًا في نوفمبر
استكمالًا للجهود المستدامة والأنشطة المعمول بها والعلاقات الاستراتيجية التي تربط جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بشركائها الاستراتيجيين والذي تحرص فيه بعض الجهات الخارجية على التعاون مع الجمعية وأعضائها.
تستعد جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة لاستضافة أكبر تجمع لللقاءات الثنائية في مجال التجارة والاستثمار، على هامش معرض التجارة البينية الإفريقية، في العاصمة المصرية، القاهرة.
سيضم هذا التجمع بين وفود وممثلين من 6 دول إفريقية (السنغال، أوغندا، نيجيريا، مالاوي، بوركينافاسو، زامبيا)، ويضم أكثر من 200 من كبار المشترين والتجار والمستثمرين. ومن المقرر أن يشارك أكثر من 18 عارضًا من أعضاء جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، بالإضافة إلى أكثر من ٣٦ الف زائر أفريقي من مختلف الدول.
وتأتي هذه الجهود والتعاونات المتنوعة بدعم وتشجيع من وزارة الخارجية المصرية والتمثيل التجاري المصري في الدول الإفريقية المذكورة.
قد صرح دكتور يسري الشرقاوي، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، قائلاً: يمثل هذا التجمع لمصر إنجازًا كبيرًا، يلامس أهدافنا وقيمنا ونحن فخورون بتنظيم اللقاءات الثنائية على هامش المعرض و الذي يعكس التفاني والاجتهاد الذي قدمته الجمعية لدعم التعاون الاقتصادي بين مصر وإفريقيا، ونؤكد ألتزامنا الجاد بتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر ودول إفريقيا.
قال دكتور الشرقاوي: فيما يتعلق بمعرض التجارة البينية الأفريقية IATF وكونه السفير المصري لهذة النسخة يعتبر معرض التجارة البينية الأفريقية (IATF) منصة مهمة جدًا لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين مصر ودول إفريقيا، وإنه فرصة استثنائية للشركات ورجال الأعمال لتعزيز علاقاتهم وتوسيع أعمالهم على الساحة الإفريقية.
أضاف الشرقاوي: نحن نتطلع إلى فتح آفاق جديدة وفرص ملهمة لأعضائنا وشركائنا، ولكافة رجال الأعمال والمستثمرين الذين يشاركون في هذا الحدث الاستثنائي. تم بذل جهد كبير لتنظيم جدول فعاليات متنوع ومكثف على مدى 7 أيام من المعرض، بهدف إنشاء أكبر تجمع للقاءات الثنائية وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين مصر ودول القارة الإفريقية. يعكس هذا الجهد التفاني في دعم التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة في المنطقة والمساهمة في تعزيز الازدهار.
من المقرر خلال الفترة من 9 إلى 15 نوفمبر، سيكون هناك جدول مكثف من الأنشطة واللقاءات الثنائية على هامش معرض التجارة البينية الإفريقية، حيث في اليوم الأول من المعرض، الذي يوافق الخميس، 9 نوفمبر، سيشهد الحدث العديد من الأنشطة المهمة. سيتم افتتاح المعرض بحفل رسمي يضم شخصيات بارزة من القطاعين التجاري والاقتصادي بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم جولات لزيارة أعضاء الجمعية المشاركين بالمعرض للتعرف على أعمالهم التجارية والبحث عن فرص تعاون مشترك مع مجموعة متنوعة من السفراء الأفارقة والمشترين البارزين مع عقد لقاءات و اجتماعات بين رجال الأعمال والوفود القادمة.
سيكون هذا اليوم بمثابة انطلاقة قوية للفعاليات الرئيسية التي ستجري خلال الفترة من 9 إلى 15 نوفمبر.
في اليوم الثاني من الحدث يوم الجمعة 10 نوفمبر، سيتم استقبال وإجراء لقاءات ثنائية مهمة مع وفد نيجيريا، سيتيح هذا اليوم الفرصة لتعزيز التعاون وبناء علاقات مثمرة بين ممثلين من مصر ونيجيريا.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تدشين مبادرة تصدير فعالة والتي تتم بالشراكة بين جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وشركة GIT-ZONE العالمية وتهدف المبادرة إلى تعزيز التجارة وتسهيل عمليات الصادرات والاستثمارات بين البلدين، هذه المبادرة تعكس ألتزام الجمعية بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر ونيجيريا وتقديم فرص جديدة لأعضائها وشركائها في مجال الأعمال والاستثمار.
في اليوم الثالث السبت 11 نوفمبر، ستكون فعاليات حافلة بلقاءات ثنائية مهمه سيتم استضافة وفد من دولة أوغندا لعقد لقاءات ثنائية مع ممثلين من مصر لتبادل الأفكار وبحث فرص التعاون المشترك.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم عقد لقاءات ثنائية مع وفد من دولة مالاوي، وكذلك لقاءات مع وفد من السنغال. هذه اللقاءات ستكون مناسبة لبناء علاقات تجارية واقتصادية قوية بين مصر وهذه الدول الإفريقية الشقيقة.
في اليوم الرابع من الحدث الأحد، 12 نوفمبر، سيشهد عقد مؤتمر مهم جنبًا إلى جنب مع لقاءات ثنائية مميزة مع وفد دولة بوركينا فاسو سيتم خلال هذا اليوم تبادل وجهات النظر والآراء بين الممثلين من مصر وبوركينا فاسو لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي.
بالإضافة إلى النشاطات الاقتصادية، ستكون هناك أنشطة ثقافية مميزة تضمن تنوع العلاقات بين البلدين. سيشمل ذلك مباراة كرة القدم وعرض أزياء تعكس التراث والتنوع الثقافي بين مصر وبوركينا فاسو.
يمثل هذا اليوم جزءًا مهمًا من سعي الحدث إلى تعزيز التبادل الثقافي والتعاون الاقتصادي بين مصر وبوركينا فاسو.
أما عن اليوم الخامس الذي يوافق يوم الاثنين، 13 نوفمبر، ستتم تنظيم زيارات خارجية هامة لوفود الضيوف الأفارقة إلى المنطقة الصناعية بمدينة السويس ستكون هذه الزيارات فرصة لاستكشاف والتعرف عن كثب على البنية الصناعية والتصنيعية في هذه المنطقة المهمة.
سيتم خلال هذا اليوم تقديم نظرة عامة على الإمكانيات والفرص المتاحة للتعاون والاستثمار في مجالات متنوعة، وتعزيز الفهم المتبادل بين مصر والدول الأفريقية بشأن التحديات والفرص في قطاع الصناعة.
هذا النشاط يعكس التفاني في تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل المثمر بين مصر والدول الأفريقية خلال هذا الحدث المميز.
وفي اليوم السادس الثلاثاء، 14 نوفمبر، ستستمر الفعاليات بتنظيم زيارات خارجية هامة لوفود الضيوف الأفارقة إلى محافظة الغربية بالمحلة الكبرى. ستكون هذه الزيارات فرصة لاستكشاف والتعرف على البنية الصناعية والاقتصادية في هذه المنطقة والتعرف على فرص التعاون والاستثمار.
سيتم خلال هذا اليوم تبادل الخبرات والآراء بين ممثلي الوفود الأفريقية والجهات المحلية في محافظة الغربية بشأن التحديات والفرص في مجالات متنوعة مثل الصناعة والزراعة والتجارة.
وفي يوم الختام الأربعاء 15 نوفمبر ،نصل إلى ختام هذا الحدث الاقتصادي الكبير الذي شهد لقاءات ومبادرات مهمة. سيكون هذا اليوم فرصة لتلخيص النجاحات والنتائج التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية والتأكيد على التعاون الوثيق بين مصر ودول إفريقية مميزة وتشمل فعاليات الختام جلسة استعراضية تلخص أهم اللحظات والاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال الأيام السابقة. سيتم تكريم الضيوف الخاصين والشخصيات الرئيسية التي ساهمت في نجاح هذا الحدث.
سيتم أيضًا تقديم التوصيات والتوجيهات للمرحلة المقبلة بما يعزز من التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر ودول إفريقية مميزة. سيكون هذا اليوم هو الختام اللائق لجهود الجمعية وشركائها لتعزيز التعاون بين مصر والقارة الإفريقية.
ستُقام جميع الفعاليات واللقاءات في مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات والمعارض “المنارة”، بالإضافة إلى استخدام قاعات فنادق مجاورة لتيسير الأنشطة واستضافة المشاركين والضيوف.
بناءً على ما سبق، يمكن القول أن هذه الجهود والمبادرات تمثل تعبيرًا عن التزام جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بتعزيز التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وشركائها في إفريقيا. تسعى الجمعية إلى تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين المجتمعين المصري والأفريقي بهدف دفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية اقتصادية مستدامة. ومن خلال زيارات المشترين الإفريقيين إلى المصانع والمناطق الصناعية في مصر، يتوقع أن يتم تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات التجارية بين الأطراف المشاركة تلك الجهود ستساهم في تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة وتعزيز الازدهار الاقتصادي.