اهم المقالات

مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو . بقلم / هند عبدالخالق ابوصُليب

وحدك أنت من تستحق أن ينحني لك شعوباً وأمما إجلالاً وتقديراً،فجميعهن مروا علي مصر رؤساء إلا أنت يا سيدي بطل وقائد ثورة عظيمة، أخذت بيد مصر من منتصف الطريق ضالة مسلكها ومستقبلها فارغ من الآمال والطموحات ملطخ بالدماء والقتال حتي عبرت بها إلي بر الأمان،لم تخذلها ولم تخونها كما فعلوا السابقون وهناك الامثلة الكثيرة تدل عما فعله السابقون في مصر، فوعدت وكان وعدك حق أن تنصرها وتعمرها لتصبح خير الأمم،فهناك من استهان بالامور واستغل الطوارئ كما وجدنا ليبثوا سمومهم بين اطياف الشعب من فيديوات مسيئة ومهينه لتظهر الحكومة المصرية فاسدة وظالمة. فالامور واضحه كوضوح الشمس من الظالم ومن الخائن وبالنسبه للفساد فهو يكمن بداخل كل من لم يتحمل الظروف التي تمر بها مصر وصاح يشكو لكل عدو ينتظر انهيار البلاد ليعطي فرصه للأعداء الخونه بالشماته ،فأجمعت دول العالم الآن واعلنت حالة طوارئ تواجه بها وباء كوفيد_١٩ المستجد إلا مصر وقائدها البطل فبجانب الوباء يحاربون الإرهاب الاسود وما شبه ذلك من حروب لم تنتهي بعد فلقد اطلعنا علي دول مثل إيطاليا فكانو النساء يطببون في الشوارع يحملون الرضع والأطفال فلم نجد منهم من تجرأت وقامت بتسجيل مقطع صغير لتشكو صعوبة ما يحدث او حتي تقصير من الدولة في حقهم تلقي العلاج بصورة طيبة وادمية وغير مهينة .ولكنه الرئيس الإنسان العظيم ابن مصر البار الذي أطلق حرية التعبير عن الرأي فخرجتم وتطاولتم عليه وعلي مصر فأخطأتو صنعاً ،وإعلمو جيداً أن لولا انسانية الرئيس في ظل هذه الظروف لكانت الرعاية الصحية متوفرة للإخوان المسلمون فقط أما أنتم فأنتم أعداء الله لم توافقو علي تولية آخر الخلفاء الراشدون علي الأرض أما انا فأعتقد أن ذلك الحكم لو بقي إلي الآن لقتلت تحت مسمي دماء الكافر يروي الارض فيخلف غيرها من صالحين لأنني لم اسكت عن الحق،فالنشعر بالمسؤلية العصيبة التي يمر بها النظام الحكومي من أبطال جيش وشرطه وأطباء يغامرون بأرواحهم وأولهم الرئيس العظيم الذي يدافع حتي النهاية ليجمع شمل مصر علي قلب رجلاً واحد ففي كل مره تثبت للعالم انك خلقت لتقود مصر وأنها بدونك لم يكتمل نصرها وحريتها يا رئيس الإنسانية والبطولة ،فأعزكي الله يا مصر العزيزة لقد مر عليكي الكثير وماذلتي قدوه يقتدي بكي الصادقون.

وتبقي مصر قوية متماسكة شعبا وحكومة وقائدا رغم حقد الحاقدين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى