الأدب والأدباء

لملم جراحك يا قلبى

بقلم الشاعره/سالى عمر

لما الجراح يا قلبي
و قد تحققت الظنون
و مرت الايام والشهور
فلا قلبا يشتاق لنا
و لا صدرا حنون
نسيوك يا قلبي وكأن
شيئا لم يكون
سلبوا العقل برحليهم
و غصنا في بحر الجنون
ناديت عليهم
و ما جدوي النداء
فهل الحب شقاء
و كل المحبين اشقياء
اسألك و لا تدري
فلم يبقى لك إلا البكاء
ظل هكذا ان اردت
اما انا فلن ارضي بهذا الهراء
لن يكون العذاب نصيبنا
و غيرنا في العشق سعداء
ضمد جراحك يا قلبي
و انسي الحب الذي كان
فلم تزل الحياه امامك
و ليست كل الحياه هوان
لما الجراح يا قلبي
و العشق جنون
لما الجراح يا قلبي
نكون او لا نكون
جفت اقلام العشق
و مزقت اوراق الشجون
و ارسم يا قلبى من
نزيف الروح قارب للنجاه
و امنح روحي من تاني الحياه
ضمد كسورك يا قلبي بداء الفراق
وأغلق باب الهوي
لو جاءك اشتياق
أختر لنفسك يا قلبي
الموت او البقاء
ابكي في صمت علي من مات
وجعا و اذا نظروا إليه
قالوا من السعداء
لملم جراحك يا قلبي
لقد مات الوفاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى