كتبت: منى السيد
طب الأسرة هو العصب الأساسي لمنظومة الرعاية الصحية حيث يشمل التخصص جميع أفراد الأسرة من مختلف الفئات العمرية، ويندرج تحت تخصص طب الأسرة أساليب تعزيز الصحة والوقاية والعلاج للعديد من الأمراض والحالات الصحية، اكدتها الدكتورة وديعة رئيس شعبة الإمارات لطب الأسرة
جاء ذلك خلال انطلاق جلسات المؤتمر السادس لشعبة الإمارات لطب الأسرة 2023، امس تحت عنوان (( مستقبل طب الأسرة)). والذي يعد أكبر حدث سنوي لطب الاسرة على مستوى دول الخليج والشرق الأوسط.، برعاية كلا من شعبة الإمارات لطب الأسرة بجمعية الإمارات الطبية، وتستمر جلساته حتى غدا 19 مارس بمشاركة أطباء ومسؤولين بوزارات الصحة والهيئات الصحية بالإمارات ودول الخليج والمنطقة العربية، إضافة إلى أطباء من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الدكتورة وديعة الشريف رئيس شعبة الإمارات لطب الأسرة إن المؤتمر يعد من أهم الفعاليات في مجال طب الأسرة بالمنطقة، حيث يستقطب المؤتمر عدد كبير من الأطباء والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية عموما وطب الأسرة والمجتمع والصحة العامة خصوصا من مختلف دول المنطقة، لتبادل الخبرات وتعزيز المعرفة العلمية في المجالات المتعددة للرعاية الصحية الأولية ولرفع مستوى الخدمات الطبية / الصحية المقدمة للمرضى وأفراد المجتمع.
وقالت الدكتورة وديعة رئيس شعبة الإمارات لطب الأسرة ان الجلسات تكتسب أهمية كبيرة و أن قطاع طب الأسرة محور الاهتمام من المؤسسات المسؤولة عن صحة الفرد والمجتمع، لما يقدمه هذا التخصص الطبي من دعم وجهود مبذولة في جانبي الوقاية والعلاج.
واشارت الدكتورة وديعة الي ان جلب أحدث الرؤى العلمية والأبحاث في مجال الرعاية الصحية هو أحد الاهداف الرئيسية للمؤتمر اضافة لتوفير أفضل الخبراء من ذوي الكفاءة العلمية العالية في مجال طب الأسرة من أنحاء المنطقة ومختلف أنحاء العالم.
وذكرت ان طب الأسرة شهد خلال السنوات القليلة الماضية تطوراً سريعاً على مستوى العلوم الأكاديمية، والبحوث، والممارسات المهنية وتقنيات التشخيص والأساليب المستخدمة في مجال الوقاية والعلاج، وهذا المؤتمر بمحاوره الرئيسة وأهدافه، يعد فرصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب ونقل المعرفة، فضلاً عن بحث المستجدات العالمية في مجال طب الأسرة.
وذكرت رئيسة شعبة طب الاسرة أن البرنامج العلمي المقدم خلال 4 أيام يعد بمثابة منصة هامة لجميع الأطباء في المنطقة والشرق الأوسط بما يقدمه من محاضرات ومناقشات وأطروحات وأوراق علمية مستندة على الطب المبني على البراهين ، حيث شارك في المؤتمر 56 خبيرا وباحثا لتقديم ما يربو عن 80 محاضرة ، علما بأنه قد شاركت أكثر من عشرين دولة في المؤتمر وما يزيد عن 15 منظمة ومؤسسة صحية وطنية وخليجية واقليمية ودولية، وقد حظي المؤتمر باعتماد عدد 51.75 ساعات تعليم صحي مستمر من هيئة الصحة دبي ومن الجمعية الأمريكية لاعتماد ساعات التعليم الطبي المستمر.
وأضافت: حقق المؤتمر نجاحا ملموسا منذ عام 2018، وزيادة سنوية في عدد الحضور والمشاركين بداية من 850 مشارك بالمؤتمر في دورته الأولى حتى وصل إلى أكثر من 3870 في عام 2022، وزيادة في عدد الساعات التعليمية المعتمدة المتاحة للعاملين بمجال الرعاية الصحية حتى وصلت إلى 51ما يزيد ساعة تعليمية معتمدة بناء على المحتوى العلمي المقدم من خلال برنامج المؤتمر المميز.
وحضر الافتتاح الدكتور حسين الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، و الدكتور مروان الملا المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي بهيئة الصحة بدبي، ومن الخبراء المصريين د.محمد فرغلي ،د.نجوي نشأت و د.سعيد سلينان عبدالله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والدكتورة موزة الشرهان رئيس جمعية الإمارات الطبية ، والبروف توفيق خوجة أمين عام اتحاد المستشفيات العربية.