الأدب والأدباء

وقفنا كطفلين حائرين

        سهام رقيه                                                وقفنا كطفلين حائرين ،تسقط،من عينيهما دهشة اللقاء ،وتشهق دمعة الفراق وتلفظ نار الوداع آخر طفراتها الحارقة،حاولت اليدان أن توجز اللحظة بتلويحة خجولة ولكن الأصابع دمغها الانكسار، وبترها الخذلان ،كل الجدران تأهبت، وكيف لا ،وقد عاشت مع أجمل قصة احتوت كل تفاصيلها ،والآن، وتحت أشعة الشمس ،تقع الكلمات فريسة الشك،تغيب عن كتاب الشوق، وترتجف الأحرف تصطك من برد الحزن ،ثم لامعان سوى ضجيج صادر من مكان الصدفة ومن جسور العبور باتت شعلة الغياب معلقة فوق طود. الكبرياء …لم تجتاحيننا يا مسرات؟، ثم، وبالشمع الأحمر تفشي الأسرار وراء قصص باتت مشؤومة النهايات .
سهام رقيّة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى