وزيرة التضامن الاجتماعي تدشن مرحلة جديدة من برامج الحماية من تعاطى المخدرات بالمناطق المطورة “بديلة العشوائيات” ..منطقة أهالينا”

كتب احمد ناصر العمده

“القباج”: تنفيذ زيارات منزلية لتوعية الأسر بأضرار الإدمان ومعرفة طرق الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية التعامل مع الحالات المرضية.. وتوفير جميع الخدمات العلاجية للمرضى مجانا وفى سرية تامة

إعداد مسابقات فنية وثقافية تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة للشباب لإبراز أضرار المخدرات .. وورش حكى للأطفال للبعد عن التدخين

‏‪
‬دشنت السيدة/ نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى مرحلة جديدة من مبادرة تنفيذ برامج توعوية حول أضرار تعاطى المخدرات بمنطقة “أهالينا” بمحافظة القاهرة، وذلك في إطار تنفيذ تكليفات فخامة السيد /رئيس الجمهورية لوزارة التضامن الاجتماعىُ بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة “بديلة العشوائيات‪” ‬ ،حيث سبق وتم تدشين مبادرات التوعية من أضرار الإدمان بالعديد من المناطق المطورة ” بديلة العشوائيات ” الأسمرات ، والمحروسة ‪ ‬وحدائق اكتوبر ،وبشاير الخير ، وحى الضواحى ببورسعيد “، كما يتم تنفيذ أيضا برامج توعوية فى العديد من المناطق الجارى تطويرها مثل ” اسطبل عنتر ، وكرموز بالإسكندرية.

‏‪

‬وصرحت” القباج ” أن المبادرة تستهدف توعية الشباب من أبناء المنطقة بأضرار تعاطي المخدرات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاطي المخدرات، من كون المخدرات تساعد على التركيز وتنشيط الذاكرة، واختيار الأصدقاء وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض ،وكذلك الرد على استفسارات الشباب حول طبيعة مرض الإدمان وطرق الوقاية والعلاج وسط اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية من تباعد اجتماعي وتوفير أدوات التعقيم للمتطوعين لدى الصندوق القائمين على تنفيذ البرامج التوعوية‪ .

‬

‏‪
وأضافت “القباج ” أن المبادرة تتضمن اتخاذ تدابير فعَّالة ومبتكرة للكشف المبكر عن تعاطي المخدِّرات، وتنفيذ حملات مستدامة في المناطق المطورة ” بديلة العشوائيات ” بجانب توفير خدمات تأهيلية واجتماعية وتمكين اقتصادي لمرضى الإدمان والمتعافين لضمان استمرار تعافيهم وتيسير إعادة دمجهم الاجتماعي ،لافته الى أن هذه المبادرة تتضمن كافة المناطق السكنية الجديدة “بديلة العشوائيات” على المستوى القومي، وسبق واستهدفت المبادرة في المراحل السابقة العديد من المناطق المطورة مثل مناطق “حي الأسمرات وروضة السيدة والمحروسة وبشاير الخير وحدائق أكتوبر وحى الضواحي بمحافظة بورسعيد” وكذلك المناطق الجارى تطويرها ، وأن من ضمن المبادرة تنفيذ برنامج لرفع وعى جميع طلاب المدارس بهذه المناطق أثناء فتره الدراسة بخطورة القضية وبناء مهارتهم الحياتية للتمكين من رفض تعاطي المخدرات .‪

‬وأوضحت ” القباج “انه سيتم تنفيذ معسكرات تأهيلية لبناء كوادر مجتمعية تطوعية من شباب منطقة “أهالينا ” ،بجانب إطلاق دوري رياضي بين الشباب بشكل سنوي تحت شعار “أنت أقوي من المخدرات” ، كما سيتم تنفيذ قوافل توعوية باستخدام وحدات متنقلة تستهدف التجمعات الشبابية والأسرية بأنشطة فنية وترفيهية وأيضا التدريب على اكتساب المهارات الأسرية من أجل الوقاية من تعاطى المخدرات بجانب تنفيذ زيارات منزلية تستهدف الاسر بالمنطقة لتوعيتهم بخطورة مشكلة المخدرات وآليات الاكتشاف المبكر وكيفية التعامل مع الحالات المرضية ، والتواصل مع الخط الساخن لعلاج الإدمان ” 16023 ” لتقديم الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة

من جانبه أوضح عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن _ مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، انه جارى استمرار تنفيذ البرامج التوعوية فى المناطق المطورة “بديلة العشوائيات” وسبق وتم افتتاح 5 عيادات تابعة للخط الساخن للصندوق “16023 ‪” ‬ لاستقبال طالبي الخدمات العلاجية، بالمناطق المطورة وتقديم المشورة وإحالة المرضى لتلقي العلاج في المراكز التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن والبالغ عددها 28 مركز علاجى فى 17 محافظة حتى الآن حيث يتم توفير كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة ، مع وضع برنامج عمل للفريق العلاجي بالخط الساخن داخل العيادات والتي يتواجد بها بشكل يومي عدد من الأخصائيين النفسيين المؤهلين لهذا الغرض.

وأضاف “عثمان ” أنه سيتم تنفيذ سلسلة من الأنشطة الفنية والرياضية والاجتماعية بمنطقة ” أهالينا ” بهدف تعزيز القيم الثقافية الإيجابية والرد على المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالمخدرات ، وطباعة عدد من المطويات والمنشورات الوقائية، وتوزيعها علي المستفيدين ببرامج الوقاية والعلاج.

كما تم إطلاق مهرجان “الأسرة والطفل” لتوعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر لتعاطى المخدرات بمنطقة “أهالينا “، وتنفيذ دليل المهارات الحياتية لتنمية والوعى لدى الأطفال حول البعد عن التدخين وأضرار المخدرات،كما يتضمن المهرجان أيضا تنفيذ ورش عمل حكي للأطفال بالمراحل العمرية المختلفة من خلال استخدام أساليب غير تقليدية وإعداد مسابقات فنية وثقافية للشباب بالمراحل العمرية المختلفة لتسليط الضوء على أضرار المخدرات.