الأدب والأدباء

هنا نجوى فؤادي تعلقت بقلم المبدعه. الهام شرف

هنا نجوى فؤادي تعلقت
بين السماء وبين اﻷرض
وبين أني لا أكون سوى
شبل يحلق في الفضاء
وعطاء ذات يسمح لها
هنا نصب الكمين بأن أكون ولا أكون
والكون حولي يحملق بمكنون ما نصب
أسطورة بين الزمان وفي المكان تراود
من كان في بيت القصيد فمن يكون المارد
عطشى وقربي أن أميل إلى :
العين مغمضة تفكر بامتهان
والعقل في حال الذهول
والذهن شارد
حتى الوصول إلى المحال ليس بوارد
ها قد مددت يدي آخذ بناصية القلب والعقل والجسد لتجسيد ما حدث في وقت واحد
وها أنا ثكلى أتوه وأشعر أني في الدجى في الظلمات
وها هي الحيتان تبحر معي ولا تفكر في التهامي
وها هو الموج لا يعلو
وها هي صيحاتي تعلو:أغيثوني ..أغيثوني
ﻷستفيق من نوم عميق على صرخاتي وحزن من التفوا حولي
فأنظر إليهم في خلسة ودموعهم منهمرة ووسادتي حينها تحتضنني رغما عنهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى