المجتمع

همسات اسرية بقلم . هند عبدالخالق ابوصُليب

حقاً هناك اختلاف بين البشر .فأنا أختلف عن غيري أميل إلي ما لا يميل إليه الآخرون، أترككم تتناقشوا حول الجانب الإيجابي وأتحدث أنا عن الجانب السلبي المثير للشفقه فهو الحدث الأكثر تداول وهو العنف في تربية الأبناء وتعذيبهم من قبل الآباء والأمهات، حيث انتشاره في الأونة الأخيرة من ضمن الغرائب والعجائب التي تجول في أنحاء العالم،لذا اتسأل ما هي اللذه في العنف مع الأبناء والأطفال..!؟

اهي في البدايه مصدرها مرض نفسي يكمن في داخل الآباء أم عادات ورثوها في تربية أبنائهم أم حدثاً من الأحداث الجديده . فسرعان ما صرنا جميعاً مقلدون ،فأكثر ما يمس قلبي كرهاً هو التعسف في إستعمال الحق فلك حق التربيه ولكن عليك واجب الإلتزام بالحدود ،لقد خلق الله لكم أبنائكم خلفاء علي الأرض لتحسنوا إليهم فإعتقادكم الخاطئ هو الذي أدي إلي نتائج عقيمه ووخيمة .فلا تتعمدوا كسر قلوب أبنائكم فكاسر القلب هو وحده من يستطيع إصلاحه فإذا تركه مكسورا لم يجد من يداويه فلا تتركوا ابنائكم للإنحراف والتوجه إلي كل فعل خاطئ ،أما الجانب الآخر هو كره البنات التي أحنهن قلباً وأكثرهن وداً و شكراً فأكرم الله من تمناهم في يوم وأحسن إليهم فأنت أنجبتك إمرأه وستتزوج من إمرأه وستنجب إمرأه فكيف لأنثي أن تكره أنثي مثلها . لكنه مرض العادات والتقاليد الذي ماذال يلوث أرض الله الصالحه ،وكيف تفرقون بين الأبناء الاخوات والله كرم النساء وخص الرجال فالتربيه ما هي إلا رفق ووعي وثقافة تزرع الثقه والأمان فتحصد الحب فإتقوا الله في أبنائكم فهم أمانة الله لكم فدمتم سالمين في رفقة أبنائكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى