الأدب والأدباء

نــامَ الـخـليُّ بقلم سلام جعفر

نــامَ الـخـليُّ وبــتُّ الـلـيلَ يـقـظانا مـنـاجياً طـيـفَها الـحـاني ومــا كـانا لوجدها بتُّ استرعى النجومَ جوىً ومـــا انـطـفـئتُ تـبـاريـحاً ووجــدانـا لـملمتُ أخـيلتي من ذكرياتِ هوىً فـما وجـدتُ سـوى الـتذكارِ سلوانا وبـــت أرقـبـهـا روضـــاً أهــيـمُ بـــه رسـمـتـها فــيـه نـسـريـنا وريـحـانـا طـعـمُ الـنوى عـلقمٌ حـتّامَ أجـرعهُ والـهـاملاتُ قــذتْ سـهـداً وحـرمـانا أيّـــانَ أحـصـدهـا قـطـفـاً وسـنـبـلةً إنْ كـان حـقلُ الـهوى جـمراً ونيرانا يـا أصـبحَ الـوجهِ مـا كحلّتُ ذائقتي إلا بـشـوقـي..وما قــاربـتُ نـسـيانا إلاّ إلـيـكِ فـمـا حـنّـتْ نـيـاقُ نــوىً ومـــا حـــدا خـافـقـي إلّاكِ ركـبـانـا عـطـرٌ هـواكِ..بـوجهِ الــوردِ ألـمـحُهُ وســطَ الـمـرايا..فما أحــلاه عـنـوانا مُـسْتنْفَرٌ كـل مـا في الروحِ من ولهٍ فــهـل إلــيـكِ سـبـيلٌ فـيـه لـقـيانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى