الأدب والأدباء
نص (سَكَرَات وَرَق)

بقلم/شيماء علي كامل
البحيرة
شَدِّت إيديَّا وقالتلي ضُمِّيني
جَايز أدَوق الدَفَي
لو صِرت بين كَفِّك
البرد بِيموِّت بالله تِنجِّيني
دا أنا فيَّا من وصَفك
كان كفِّي كُلُه دموع
من عَصْرِتْ المنديل
لمَّا بَكيت فــ الليل من قَسوة المسافات
صِعبت عليَّا فــ لاَعبتهَا بــ خَدِّي
سألتني
ليه كُل يوم بِتفوتي من جَمبِي
والدَمعَه فــ عنيكي ؟
كان نِفسي أحكيلها
مَلقيتش عَندي كلام غير إني أبُصَّلها
ف إديتلها قلبي تِقرا السطور جوَّاه
كُل الحروف ماتت
ماشافِتش غير حَرفين إتجسدوا فـــ الأه
بين السطور كان فيه
الغدر من أشخاص
والطِيبَه مَقتوله مَضروبه من قنّاص
جاني بإسم الحُب
ماملاني غير بــ رصاص
إتبدِّلت لادوار
دفيتنى هيّ فــ حُضنها
أخَدت زَفير الوجع
وإدتني رَيَحانها
سور الجِنينه بتشوفوا سجَّانها
ف قالتلي لو تِسمَحي
ياوردة البُستَان
إقُطُفى جسمي التعيس
هَمتَص كُل الألم وهبدِّل الأحزان
وإزرعي جذري على خَدِّك الباكي
انا كُل مرَّه بَفوت
الورده تِندَهلي
- هَدِّي ياست الحسناء
وخُديني ويَّاكي