حواء

من اين تبدأ السعاده الزوجية بقلم . امل الشريف

هناك رأى يقول إن السعاده تبدأ من الزوج بدايه فعدم تلبية طلبات الزوجه مثلا وقلة الاهتمام بها تجعلها تنفر منها بحيث لا يكون الاول فى حياتها وعلى ذلك فإنها تبادله نفس الشعور وتجعل أمور أخرى أكثر أهمية فى حياتها منه طبعا ويرجع ذلك إلى أنه اهملها ولم يهتم بها فمن أراد أن يشعر بالسعادة الزوجيه عليه أن يلاحظ يعض الأمور التي تساعده على ذلك واولها فهم المراه حتى يمكنك فهم دواعى التعامل معها من غير نطرف ولا تدع اى خلاف بينكما يستمر الى اليوم التالي الاعتراف للزوجه عن حبك كلما تسنت لك الفرصة بذلك ع فكره لا يكفى أن تتزوج شخصا مناسبا حتى تكون سعيدا فى زواجك ولاكن يجب أن تكون أنت أيضا شخصاً مناسبا اهتم بشريك حياتك كما تهتم بنفسك وأحب له كما تحب لنفسك تنازل حضرتك بعض الشيء عن اشياء تعتبرها جزاء من شخصيتك حتى تتمتع بما تحب من صفات شريك فى الحياة عش يومك ولا تفكر بهموم الغد التى لم تأتي بعد وتصرف فى حدود امكانياتك عليك ان تفهم قداسية الرابطه الزوجيه وأنها ميثاق غليظ ونفكر نفسنا تانى لابد من تقبل والمسؤوليات والمشكلات بنفس راضيه وقلب مطمئن وقوما سويابأعمال مشتركه فسوف تمثل لكم ذكريات سعيده فيما بعد وتقرب بينكما اكثر فأكثر ولا تستعجل بما تراه خطأ من شريكك فى الحياة فهناك عادات لن تتغير إلا بعد زمن أحرص على حل المشاكل بنفسك قدر المستطاع وكن قدوه لشريك حياتك ودع افعالك تتحدث عنك وعن شخصيتك ومن حق زوجتك عليك المرح معها لكى لا تشعر بالضيق فى عيشتها المنزلية وعلى الزوج أن يشعر زوجته انها كل شيء فى حياته الزوج قد يساعد على إتلاف السعاده عندما يتزوج على زوجته فهى لن تطيق ذلك وستبدأ بخلق المشكلات أدى أيضا أن السعاده الزوجيه تبدأ من الزوج ولكنه لا يعرف ذلك على فكره العلاقات الاسريه النجاح والفشل فى الحياه الزوجيه قضيه تختلفمن انسان لإنسان اخر فما أراه ناجحايراه غيرى فاشلا ولكن هناك امورينبغى اعتمادها كاصل فى مسألة النجاح والفشل ويتفق عليها الجميع فالمرأة إذا لم تحترم زوجها وتحافظ على سمعته فسنقول أن هذا الزواج فاشلا والزوج إذا كان مهملا لبيته وتاركا زوجته وأولاده من أجل تحقيق رغباته الخاصه سيكون هذا الزواج فاشلا وان كانت هناك حقيقه تقول إن الفشل والنجاح متقلبان فى الحياة الزوجية بمعنى ان الزوج قد يبدأ ناجحا ثم يفشل أو يبدأ فاشلا ثم ولكن هنا الزوجين يتخذان الاسباب ويعالجان الفشل فتنقلب حياتهما نجاحاً وهذا هو المطلوب العبور بالزواج الى بر الامان فالنجاح يولد نجاح والفشل يولد فشل وينبغى للزجين أن يلغيا من قاموسهم (انا لا استطيع_انا لا اقدر_هذا اكبر من إمكانيات )هذه الكلمات تساهم فى أضعاف الشخصية وتجعلهاتميل الى الفشل أما كلمات (أنا أستطيع بإذن الله_امكانياتى اكبر من ذلك_من يتوكل على الله فهو حسبه)وغيرها من العبارات التي تدعوا إلى التفاؤل فإنها تشجع النفس ع النجاح والنجاح يعنى السعاده واعلى درجات النجاح أو السعاده فى العلاقات الزوجيه هو أن يكون النجاح فى الدنيا والآخرة اى فى حياتهما الدنيويه ويرجوان اللقاءوالحياه معا ف الجنه ويقوم هذا الدستور على ثلاث نقاط ١_الحوار ٢_الحب ٣_التضحيه كما ان الاهتمام بالناحيه الروحانيه مطلوب بين الزوجين فالحياه بينهما تقوم على السكن والمودة والرحمة والتضحية ولو سارت بمنطق الاءحه القانونيه أو منطق الحقوق والواجبات فقد أصبحت جحيما لا يطاق ولو لجانا الى منطق الحقوق والواجبات فإن كثيرا من المشكلات تخفق تخفق فى حلها القوانين ولكنها تحل بقوانين الرحمه والتراضي وحرص كل طرف على الاخر ومصلحته وهذا كله يستمد من حسن علاقة كل منهما بربه سبحانه وتعالى وحسن الظن به وخشيته وتقواه واذا اتبعنا كل ذلك سنصبح لبنه طيبه وصالحه فى بناء المجتمع واذا بعدنا عن تعاليم الله سبحانه وتعالى ونهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والبعد عن الأسس والأخلاق اصبحنا معولا لهدم هذا المجتمع ووففنا الله وإياكم لما فيه صلاح المجتمع دمتم سعداء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى