هويدا عبد العزيز – مصر
منْذُ ألْفِ عَامٍ
و أنا وَحْدِي
أتَوَسَّدُ شَعَفُ الذكريات …..
نُجوميّات المُنى
بعيدة المدى ….
أضغاث أحلام
إن َرَاقَت الليالي
على نَوَافِذُي….
ما نَفِدَت بسمات” يَـسِـمُ”
إيلاَف الشتاء …….
بذِكْرى اليَوْم و حُلم الأمس
هَرْوَلْت اِلَيكَ …..
خَلَعت عَنْي سلامي ….
فسَقَيتني الأثير
قدري أنا …..
لقاء تَعَقبَه الشُّمُوع.
سفر تذرِّفه الدُّمُوع
قدر من اللاقدر
المخبأ بصمتنا .
منْذُ ألْفِ عَامٍ
و أنا متعبة بك .
مذبذب نداؤك …
امواجك تعلو بقلبي.
لا تروي عين ظَمْئي بلقائك …
إليك أخطو !!
ما بين مد و جزر
أصداء من لهيب
تؤثر الرحيل
في حضرة الكلمات
عابر سبيل أنت …
دموع الغدير أنا……
أبدية تتدفق منذ ألف عام …..
أصل بين معاني المحال
حال.
” يَـسِـمُ” كلمة معربة بمعني الياسمين