اهم المقالات

منتصف الطريق.بقلم هدي موسي

 منتصف الطريق

لا تلوم انسان فربما لوعشت ظروفه لحمدت الله على مانت فيه كم كنت اتمنى ان تدوم قصتى هذه فهذه حكاية أعطيها لفتيات كثيرات كى تعلم أن لا تثق فى رجل سلمت له شرفها دون أى مجهود اوتعب من أجل الوصول اليها تبداء القصة منذو الطفولة بين ابوين لم يتفقا طوال حياتهم وكانت هي الضحية .فكلاهما كان لايرى نفسه مع الآخر فكانت تبحث عن الحنان فوجدته فى رجل يكبرها ب 35 عاما تعرفت عليه عن طريق هاتف تليفون بالخطأ وبدات العلاقه حيث وجدت فيه الحب والأمان ووجدها فتاة من طبقة فقيرة لأنه كان رجلا ثريا فاغدق عليها بالأموال والحب فى فترة علاقته بها ومرت سنوات على هذه العلاقه بدون أن يقترب منها وكان يساعدها بالأموال ويشعرها بالامان دون أى ارتباط رسمى لأنه كان لديه زوجة اخري لو علمت لضاع كل شى من يده على حسب قوله لها ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن فقد ياست من الارتباط به واقنعت نفسها انه لن يتخلى عنها مهما حدث بينهم وتطورت علاقتهم إلى حد العلاقة الحميمة وفى يوم من الأيام فوجئت أنها حملت منه فتكلمت معه وتوسلت إليه أن يترك لها هذا الطفل الذى تحمله فى احشاءها ربما تكون فرصة الإنجاب لها منعدمة لأن سنها قد كبر ولكن رفض الشيطان الذى كان يغويها ويتوسم باسم الحب بل اجبرها وهددها على الإجهاض وان لم تفعل فالويل كل الويل لها ولم تجد أمامها المسكينة طريق غير أن تجهض نفسها لانها لا تملك ما يجعلها تقف فى وجهه من أجل هذا الطفل ولكن المسكينة لم تنتهى قصتها عند هذا فقد صفعها عديم الضمير صفعة أخرى فقد أراد أن يجد البديل لانها أصبحت مصدر ازعاج لحياته فتعرف على أحد صديقاتها كانت تعرف قصة الحب التى بينهم دون أى تفاصيل فقص لها الندل ماكان بينهم وعن الطفل الذى اجهضته منه فتحينت الصديقة الغادرة الفرصة وقصت الحكاية حتى تبعدها ويخلو لها الحبيب الغادر لانها كانت تعرف أنه ثرى وسيعطيها ما تطلب ولكن وجدت أنه لايعطى بدون مقابل فخافت على نفسها وهربت من هذا الذئب انا لا الومها فهى واحدة من ضمن كثيرات وقعن فى فخ الحب اى وهم الحب ولكن قبل أن أختم قصتى اقول لكل فتاة حافظى على شرفك لأنه اغلى شى عندك واعلمى انه لا يستحق دموعك الا من تعب من أجلك وتحمل الأهوال والصعاب من أجل أن يصل اليكى اما صاحبة القصة المقهورة تسالنى هو ندم عما فعل ويريد أن يعود وننسى ماحدث من الماض ماذا أفعل ؟ سأترك الإجابة إلى القراء وإلى كل فتاة تبحث عن الحب الصادق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى