شرعت له بوابات أنوثتها،شدته،بات أسير لوعتها،ارتجف ضميره،ارتحل بعيدا،إلى مهاوي السكون،وركنت تشعباته الفكرية،غطَ في سبات فرفشته،دون عناوين،أو منشيت يدفع عنه،لوك الألسنة ،غض بصره عن الذوق العام وأعلن امتطاء صهوات الدنيا يعتريه التيه،وهي تسقيه دون خفر،حتى بات موشحا منفردا يمارس،فيه كل أنواع الطرب المحرم،المضروب حوله بأوتاد العرف الاجتماعي.
هب نولم يألفه ذات حين،سحق بإشارة من إصبعه جبل ملذاته المترهل،وشاع خبر أن ابنه ذو الأعوام العشرين مات إثر تعاطيه جرعة مخدر نقي الجودة. ….
زارته ملذاته فانقطع عنها صوما وعبادة ولكن بعد أن قصمت ظهره ضربة موجعة تبسمت لها الدنيا بكل ثقة،وكشرت عن أنيابها اللؤلؤيةالبارزة لعيون أخرى ظنتها شديدة الحبور وأعادت الكرة تلو الكرة،منتشية
مرتبط
أقرأ التالي
28 يناير، 2024
في ندوة بالقاهرة.. إشادة جماعية بكتاب جمال السويدي عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايدفي
31 يوليو، 2023
مؤتمر العامية الثامن العامية صفصاقة مصر بالإسكندرية كتب . ايسر
1 أبريل، 2023
اه من وجع الايام وجع بقلم مني حسن
3 فبراير، 2023
لا تحدثونا بقلم الشاعر علي الحامدي
27 يناير، 2023
فنان مصر الاول لعام 2022» بالصور.. «اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا» يكرم الفنان محمد صبحي
18 ديسمبر، 2022
حضرة الغائب” ليس غائب بمعرض الكتاب الدولي إنتظروه
17 ديسمبر، 2022
عيش لنفسك لشاعرة شيرى جاد
17 ديسمبر، 2022
ماذا جري في الدنيا لشاعرة سالى عمر
29 نوفمبر، 2022
تكريم كيانات ثقافية بمؤسسة الحسيني للإبداع الفني
15 نوفمبر، 2022
وجه الملايكة” بقلم الشاعر علي عبد الخالق الف
زر الذهاب إلى الأعلى