أخبار عاجلة

معا لبناء الانسان بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بحضور الانبا ارميا

عربى والى 

ندوة معا لبناء الانسان بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بحضور نيافة الانبا ارميا والانبا رفيق جريش ودطارق منصور والشاعر عبد العزيز جويدة

اقيم على هامش معرض الكتاب ندوة معا لبناء الانسان تحدث فيها كلا من الانبا ارميا الاسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطىو فضيلة الشيخ محمد ابوزيد الامير والشاعر عبدالعزيز جويدة  والانبا رفيق جريش ودطارق منصور وكيل كلية الاداب جامعة عين شمس  وبحضور دناهد عبد الحميد والاستاذة منى الوكيل وعدد كبير من الشباب من الجنسين وتناولت الندوة اهمية التعايش السلمى بين البشر وتقبل الاخر واستشهد الحضور بايات من القران والانجيل تحث على احترام الاخر ومحبتة وتناول الطعام معة بل والتزواج من الديانات الاخرى ولنا فى رسول اللة اسوة حسنة حيث تزوج من ماريا القبطية وانجب منها ولدة الوحيد وتزوج من يهودية وقال دطارق منصور وكيل كلية الاداب  عين شمس، إن بيت العائلة المصرية نجح في إبراز صورة القس، وهو يحتضن الشيخ لإظهار وحدة مصر، فضلًا عن دور بيت العائلة في إبراز صورة المصري فقط، مشيرًا إلى أن المجتمع شُحن بالكراهية والحقد، ومن هنا تظهر ضرورة أن يحب الإنسان الإنسان حب مجرد بعيدًا عن الذاتية.

وأضاف منصور، خلال مشاركته في الندوة”، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أنه هناك الكثير من الأفكار الخاطئة التي ترسخت في عقول الكثير أهما عدم تهنئة المسحيين في أعيادهم، معقباً علي ذلك بأن النبي محمد تزوج من ماريا القبطية “، لافتاً إلى أن الحروب التي خاضها المسلمون كانت حروب دفاعية  وليست حروب هجومية.

وأشار وكيل كلية الآداب، إلى أن بيت العائلة المصرية صُدر قرار إنشائه عام 2011، ويرأسه كل من شيخ الأزهر فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالعباسية، ويجتمع شهريًا من أجل نشر ثقافة المحبة والسلام.

الأنبا أرميا: اختلافنا هو ما يميز كلا منا.. وليس عائقا

قال الأنبا ارميا إننا معًا نتكامل، وبهذا التكامل نستطيع أن نتقدم ونتطور أسرع، فالعمل معًا يحتاج إلى مرونة واختلاف، وهذا الاختلاف لا يجب أن يتحول إلى خلاف، فالصراعات لن تصل بنا إلا إلى الفشل.

وأضاف نيافة الأنبا ارميا في ندوة لمناقشة “معًا لبناء الإنسان”

 

، أن تقدم البناء السليم للإنسان، يبدأ بالبناء الروحي والنفسي، ومن ثم العقلي، ويجب على كل من يرى شخصا يحتاج للمساعدة أن يقدمها له بلا تردد، ويجب أن ندرك أن كلا

منا مختلف وهذا الاختلاف هو ما بميزنا عن الآخر، ولا يكون هذا الاختلاف عائقا، فالتنمية الإنسانية هي لأجل الناس ومن الناس.

جاء ذلك خلال كلمته بندوة “معًا لبناء الإنسان” بقاعة ذاكرة المعرض في معرض الكتاب بيوبيله الذهبي، 

 وقال الأب رفيق جريش، رئيس لجنة الإعلام ببيت العائلة المصرية، إن هناك استعمار ثقافي وافد من الخارج يقتلع الشباب من ثقافة الإصغاء،  مؤكدًا أن “فيسبوك” يعد من الأمراض التي دخلت المجمتع المصري، وأن المعنى الحقيقي للعائلة يكمن في المحبة والحوار، وهناك اهتمام متزايد بالشباب في الآونة الأخيرة، والدفع بهم في المراكز الأولى، مشدداً على ضرورة الإصغاء جيدًا لأفكار الشباب.

وطلب الدكتور طارق منصور، في نهاية الندوة، من الأنبا إرميا، والشيخ محمد أبو زيد خلع “قبعة” كل منهما ووضعهما فوق بعضهما للتأكيد على روح المحبة بين الإسلام والمسيحية.

شارك في الندوة؛ الأنبا إرميا، رئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي، والشيخ الدكتور محمد أبوزيد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، والشاعر عبدالعزيز جويدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى