مركز شباب الشيخ زايد يعيش فى ظلام دامس

كتبت : شيماء مصطفى و هانى رفعت

يعيش مركز شباب مدينه الشيخ زايد فى ظلام دامس وانقطاع التيار الكهربائى عنه وتوقف الأنشطة والدورات الرمضانيه بسبب انقطاع التيار وتوقف اعمال التطوير
التى استمرت لسنوات الأمر الذى يحتاج لتدخل المسئولين للوقوف على اسباب تأخير اعمال التطوير وتركيب الغاز لتسخين حمام السباحه ووضع خطه زمنيه للإنتهاء من اعمال التطوير :

بعد افتتاح الوزير للملعب الخماسي الجديد بمركز شباب الشيخ زايد فى عام 2105 وتعهده بدعم المركز وصيانة حمام السباحة ليتم افتتاحه للجمهور قريبا الأ انه حتى الأن لم ينتهى ونحن فى عام 2108
ولذلك نناشد وزير الشبا ب و الرياضة سرعة الانتهاء من متطلبات المركز كما وعد بذلك.وسرعه الأنتهاء من التطوير التى مر عليها سنوات وحتى الأن حمام السباحه مغلق ومازال المركز تحت التطوير من سنوات ولم نعلم متى سيتم الإنتهاء
اولادنا بالشيخ زايد ربع عامهم الدراسي في إجازة طويلة هي إجازة الصيف، الأمر الذي يحتم علي المسئولين مراعاة هؤلاء الشباب والسعي الجاد لشغل هذه الإجازة بما ينفعهم..

لذلك نناشد السيد الوزير بمتابعه مركز شباب الشيخ زايد محافظه الجيزه لتتعرف علي مشاكل المركز عن قرب.وعن تأخير اعمال التطوير به حتى الأن
فبعد ان أصبحت المراكز تنافس النوادي الكبيرة في رسومها. ان أولادنا في الشوارع و”النت كافيه” لعدم قدرتنا علي تلبية مصاريف مراكز الشباب التي كانت تعتبر بصيص الأمل في استقطاب أولادنا من الشوارع في فترة الاجازات الصيفية ولكنها بعدت تماما عن هدفها الأساسي وهو اعداد الأطفال والشباب ورعايتهم وتنشئتهم بطريقة صالحة متوازنة وتنمية قدراتهم واكتشاف مواهبهم ورعاية ابداعهم الآن أصبح كل شغل مراكز الشباب تحصيل الأموال بأي وسيلة.
في الماضي كان مركز الشباب يعتبر قعلة للتنوير واكتشاف المواهب واليوم هجرها أولادنا بسبب الرسوم الباهظة التي فرضوها فعادت المقاهي والشوارع لتكون وكرا للشباب مما يعرضهم للوقوع في المحظور

وبعد رفع قيمه رسوم العضويه لمركز شباب الشيخ زايد الى 1000 جنيها للفرد وعند اختيار لعبة معينة أو نشاط محدد يتم تحصيل اشتراك آخر كل شهر يبدأ من 150 جنيها
وكل شخص لديه أكثر من ولد فمن أين له أن يوفر هذا المبلغ؟ وهل بدلاً من احتضان أولادنا في مكان واحد لتثقيفهم واكتشاف مواهبهم نحاول بقدر الامكان طردهم وتعجيزهم؟