أخبار عاجلة

محاضرة بعنوان ” صناعة القيادات ” بورشة تنمية مهارات القيادات الثقافية بالمركزية للتدريب

كتبت ـ هبة الخولى

كثيرٌ منا يعتقدُ أن القائد والمدير هو المسؤول الوحيد عن سير العمل، وأنه هو وحده مَن له قدرة اتخاذ القرار، ولا يحتاج إلى مساعدين أو مستشارين، ولكن الواقع غير ذلك، فالقيادة والإدارة ليست عملية اتخاذ القرارات فقط، ولا يشترط التفرد باتخاذها، فمعظم القرارات الصحيحة لا يتم اتخاذها إلا من خلال معاونة الآخرين حتى تتاح أمام متَّخِذ القرارِ الأساسي فرصةُ الاطلاع علي آراء المعاونين والمستشارين فما هو المفهوم الصحيح للقيادة؟وماهي الطرق والوسائل لبناء الرؤي،والمصداقيه وما هي الكيفية التي يمكن من خلالها صنع الشخصيات القيادية؟ أجاب على هذه التساؤلات أولي محاضرات “ورشة تنمية مهارات القيادات الثقافية” التي ألقاها الدكتورعصام خليفه أستاذ التنمية البشرية لأثنين وخمسين من قيادات ديوان عام الهيئة العامه لقصورالثقافة الذي تنفذه الإدارةالمركزية للتدريب وإعدادالقادة الثقافيين برئاسة الأستاذ هشام الأبياري بقاعة سعدالدين وهبه متحدثاً حول المفهوم الصحيح للقياده وكيف يمكن تصحيح المفاهيم المغلوطة عن القائد؟ وموضحاً أن أكثر الناس للأسف ينظرون إلى الشخص القيادي بأنه مسؤول عن كلِّ شيء، وله مطلقَ الحرية في اتخاذِ كل القرارات ويفعل ما يريد، ويغيب عنهم فكرة أن القائد أصلاً من المفترض أن يُتقن فن التفاوض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى