أبو العز المشوادي
المجازر التي يرتكبها النظام السوري بدعم روسي ضد المدنيين السوريين بالغوطة الشرقية في ريف دمشق تجاوز كل الحدودالانسانية.
وقيادات الدول الكبرى تكتفي بالإدانة والانكار، ولقد عجز مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية على التصويت على مشروع قانوني كويتي سويدي لإقرار هدنة بسوريا لمدة شهر تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي الغوطة الشرقية.
والرئيس الأميركي دونالد ترمب قال في مجلس الامن إن ما تقوم به روسيا وإيران وسوريا هو أمر مخز على المستوى الإنساني.
وذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالقول إن لديه آمالا كبيرة في التوصل لقرار دولي بشأن هدنة في سوريا.
وصرح رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبل في البيت الأبيض أن وجود قوات أميركية بسوريا هو للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، مؤكدا أنها ستغادر بعد تحقيق هذا الهدف.
و ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل طالبا في وقت سابق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعم مشروع القرار الكويتي السويدي بمجلس الأمن،
والضغط على النظام السوري لوقف إطلاق النار بالغوطة الشرقية.
وروسيا لم تهتم ولم تتجاوب للمطالب والضغوط الدولية بقبول مشروع القرار المذكور .
ومازال القصف الروسي على الغرطة الشرقية مستمر وسقوط القتلى والجرحى كل يوم في إزدياد في ظل صمت دولي وعالمي ، والاكتفاء بالاستنكار والادانة .
مرتبط