الأدب والأدباء
مبحرا في ذكرياتي.بقلم الكاتبة المبدعه.رشا فرحات ابوزهو

مبحرا في ذكرياتي يسمع النجم سكاني
هل ترى اني في يوم سوف اقضي كل أت
سوف امضي في حياتي رغم كل العائقات
وهل تري اني سأنسي كل احزاني وأهاتي
مبحرا في ذكرىاتي يسمع النجم سكاتي
وكم عددت النجم وحدي في ليال حالكات
وكم دعوت الله ربي يمحوا كل السيئات
مقيلا اليك ربي راجيا منك النجاة
في سنين كثر فيها الظلم والناس مفترات
كم احببت اقواما صاروا هم لي فاتيكات
كم شكوت لهم همومي فأصبحوا هم مؤلمات
اشتكي منهم لربي فيسمع النجم شكواتي
كانوا لي ضياء عمري في ليال مظلمات
منذ أن احببتهم صاروا لي طوق النجاه
ظهروا لي في بحر حب ممتلئ بالدوامات
قالوا قد وجدنا فيك كل المغريات
من حيائك حتي غض الطرف فيك وادائك للصلاة
قد أحببنا ضوء عينيك الصافيات الدامعات
وكنت أن بعدت يوما قالوا منذ أن كشفت لم تعد تحلو الحياه
وبعد أن صاروا في وريدي الدم ولقلبي النبضات
اصبحوا هم كالسراب لي في وسط الفلاة
وكلما دنوت منهم وجدتهم لي نافرات
وقيدوني بحبال الحب وحدي في بحور غاريقات
واستطعت بحمد ربي النجاة من الممات
وارجوا منه أن يقيني من شرور الحاسدات
ومنذ هذا اليوم أمضي مبحرا في ذكرىاتي
اذكر الأيام والآلام والاوجاع ثم أني من بحور ذكرياتي
واسأل الأيام هل شاهدت كل مافات من الحياة.
وهل لهم كنت في يوم القساة الطاغيات
أم أنهم هم ظالميني وكانوا هم لي مؤلماتي
يا الهي كن معيني واستجب مني الدعاة
وكن دائما فى الحق عوني ولاتخيب لى رجائى