الأدب والأدباء

ما بيطفو نجم منور بقلم. هند عبد الخالق ابوصُليب

آيا ليت الحياة بدون فقد وغدراً وقهر ،نحيا بسلاماً آمنين بدون خطراً وحرص تغمرنا المحبه والمودة والرفق واللين ،ولكن أحياناً المطالب لا تأتي بالتمني، فنجد أن رحلة الحياة مشقه فجميعنا فقدنا و قُهرنا قدمنا الثقه وحصلنا علي الغدر وقفنا صامتين في مشهد يرهب العقل فكيف لشبيه الروح ان يخوننا يوماً ما ،كل من مر علينا اخد قطعه من القلب وذهب لنجد قلوبنا متقطعه من فقد وغدر أحدهم،فالخيانه إذا تركت قلوب البشر فلن تجد لها مكاناً تتأقلم به،فأن تحملناها فقد تحملها يُوسف من قبل فأسرها في نفسه حتي حصحص الحق بكيد الخائنين،فكيف تستقبل غدرهم وفقدهم بعدما كانو سماء ظلك في يوم مشمس بلا غيوم او كانو جنه علي الارض في الوقت الذي اصبحت فيه الارض شعار للحروب والخراب !!ولكن قديماً قالو من استطاع أن يطفئ ضوء نجم فاليطفئ الفرحه في قلوبكم فلا يغرنكم الخائنين فمن أين آتو يذهبون فلا يحزنكم قوم استوطنو قلوبكم من أجل تدميره فلم تأخذهم بكم رأفه ،ولكنني اعلم ان علي القدر الذي يملئ العالم أناسي الا ان أحدهم لا يتكرر لذالك فليربط الله علي قلوبكم فتتحمل وقوع القدر فكانت حياتنا مقر أساسي وملجأ للخائنين فلم يمر علينا في يوم لا وفي ولا نبع وفاء، فدمتم ممثلون الفضيله ودمنا نعاملكم بالتي هي أحسن بأدباً وأخلاق فلا تتوقعو اقل من ذلك فدمتم مصدر الخيانه ولكن الله لا يهدي كيد الخائنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى