بقلمي ..Nasser Atta
هل يكون اليوم عيد …
العيد إن رحل الوليد …
حكم الولاية بالحديد …
هم ما أرادوا محكمة …
لم يسمعوا .. لو مظلمة ….
وأخالهم .. وجدوا الحروف .. مدمدمة ….
مسترسلة … ومحمدة … مستوعدة …
كادوا لها… قطعوا اليمين ….
ولكى يموت الحرف والقرطاس …
شرعوا بقتل كرامتي …
كى يقتلوا الاحساس
رموا يميني على الطريق …
ليخاف كل الناس
لكنها الأقدار تفعل ماتريد….
رحل الوليد .. في يوم عيد ….
والحرف والقرطاس …
عادا من جديد ….
احرفي عادت .. كمولود حفيد
ويدي اليمن… حفظتها …
تحت الرمال أزورها …
وأقص حرفي بالشمال…
هى أختها…
وتشابه الأخوات .. بالشيئ الأكيد …
كنا نظن بأننا أحرار …
نفعل مانريد …
لكنها الأقدار .. تأتي بالمزيد
ومدامع الثكلي …كأمطار السماء ..
شبح يصوره الجليد …
في كل عام تأتي ذكرانا شهيد
ومذابح كالأضحيات …
ومدافن الشهداء تنده للوليد
عرس جديد … زفوا الشهيد
ضاع اللقاء بقصتي …
ونسيت معكم همستي …
فالمرأة العزاء …أنبل مانريد…
والعين تعشق …كل بسام حميد…
والقلب …. لايرضى البديل ….
الشعر شاب … ولي كتاب …
والحرف يرسم حبها كما الوليد ….
محبوبتى … أولى النساء …
ما بثانية لها …
ولها الوفاء لصبرها …
وانا أصون … عهودها …
ولقائنا … كيوم عيد … أو يزيد
يأتي ويمضي حالما …
وكيف يأت لقاءنا …
انا لا أفارق حضنها …
فهي السماحة والسلام …
هي الحصانة والوئام …
هي التي …
جاءت إلي كل الأنام …
جاءت مع هول الظلام …
بدرا .. يجدد .. لايهدد
نورا .. مع المبعوث أحمد
ومحمد .. نورا تجسد
جاء يسعد .. من يريد …
صلوا عليه لنستزيد
لكل بلدان وليد … قهر وعيد …
ولثورتي .. عود أكيد
بقلمي الشاعر ناصر عطامحمد
مرتبط
أقرأ التالي
28 يناير، 2024
في ندوة بالقاهرة.. إشادة جماعية بكتاب جمال السويدي عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايدفي
31 يوليو، 2023
مؤتمر العامية الثامن العامية صفصاقة مصر بالإسكندرية كتب . ايسر
1 أبريل، 2023
اه من وجع الايام وجع بقلم مني حسن
3 فبراير، 2023
لا تحدثونا بقلم الشاعر علي الحامدي
27 يناير، 2023
فنان مصر الاول لعام 2022» بالصور.. «اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا» يكرم الفنان محمد صبحي
18 ديسمبر، 2022
حضرة الغائب” ليس غائب بمعرض الكتاب الدولي إنتظروه
17 ديسمبر، 2022
عيش لنفسك لشاعرة شيرى جاد
17 ديسمبر، 2022
ماذا جري في الدنيا لشاعرة سالى عمر
29 نوفمبر، 2022
تكريم كيانات ثقافية بمؤسسة الحسيني للإبداع الفني
15 نوفمبر، 2022
وجه الملايكة” بقلم الشاعر علي عبد الخالق الف
زر الذهاب إلى الأعلى