الأدب والأدباء

قصيدة ياجارة البحرِ

بقلم- شاعرة الساحل

يا جارة البحر اكتبي وتكلمي كلمات تعبر عما بداخلي فكل حرفٍ في كلامكِ سهام في قلبي ترتمي يا جارة البحر ارحمي ارحمي قلباً بحبك يرتوي قلباً بدونك سيموت وينتهي ياجارة البحر .. ياجارة البحر طلى عليَّ وأسبلي من حسنكِ الفتانِ وروحكِ الثري روحي تشوقت لرؤياكي فاغدقي من فيض حسنك علي واطرحى.. واطرحي… عبق النساء التى …تفننت فى العشق والغرام والهوى المتلهبِِ وامليءِ دنياي أنتي وأشرقِ كالشمسِ فى مطلعها المشرقِ وأزهرى كزهور نرجسِ فى زهوها وربيعها المبهجِ المتفتحِ وأقبلي علية بنضرة من وجهك الفتان المتألقِ دعينى أرتشف الرضاب من فيكِ وعذرا أن قلت فيكِ فما أكفيكِ فنساءُ الأرض لو جُمعت أمامي فلن أبالي بهن ولن انتبي… فحسنُكِ الفتان قد أنهك قواي وذهب بي وبعقلي المتسلبِِ هذا كتابى مفتوح لديكِ أن شئتِ فلتفتحيه واقرأي اقرأي مافيه سيدتي ورددي بقلبكِ لا بعقلك….. واصرخى ففى الفؤادِ حبكِ اثمر وااااحةً رويتها من فيض حبك المتوهجِ أأشفقتى..؟؟!!!! على المسكين الذي رااااح ضحية للعشق او لهواكِ المتأججِ ياربة الوجه الصبوحِ اسرتى قلبي وسلبتي عقلي وسرقتي روحي….. اصبحت انا امام عينيكِ طفلا ابكى بين احضانكِ وانوح عيناكِ وردتان دمشقيتان. وشعرك لُملِمَ من كل السهولِ والوديان. يامن اثرتِ فيَّ بركانا كاد أن يخمدَ يامن حركت فيَّ احساس كاد أن يتجمدَ دعينى ارتمى بين احضانكِ وصدركِ اتوسدَ…. دعينى لعل الشوق فيَّ يهمدَ أصبحتُ طيرا يرقص فرحا وألماً فالطيرُ أحيانا يرقصُ من قسوةِ الالمِِ 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى