قرية الطليحات بمركز جهينة بسوهاج “تهميش مقصود ” ،،،، ” منذ عقود
كتب ـ محمد مهدى
لو نظرت الى صورة القرية من بعيد لوجدتها قطعة من باريس ولكن أهلها لهم رأى غير ذلك ، فقرية الطليحات الواقعة بمركز جهينة من أكبر القرى الموجودة بمحافظة سوهاج ، يعمل معظم أهلها بالعمل فى مجال المقاولات العمومية وتنفيذ أعمال تركيب شبكات مياه الشرب والصرف الصحى بجميع أرجاء الجمهورية ، عانى أبنائها من تهميش قريتهم هذا التهميش مر بعهود عديدة من الحكومات منذ تأسيس الجمهورية وحتى الآن ، معظم المشروعات وأى تنمية تتحقق على أرضها هى بالجهود الذاتية والتى تتمثل فى تبرعات أبنائها فى مشروعات او مؤسسات تحتاج لها القرية مثل إنشاء مدرسة ثانوية فى القرية وبناء المقابر الخاصة بالبلدة ،، وحتى فى قطاع الأوقاف تجد قرية الطليحات مبنى على أرضها أكثر من 15 مسجدا بالجهود الذاتية ، وفى قطاع الأزهر وجدنا الأهالى قاموا ببناء معهد ” كوم إدريس الدينى ” التابع للقرية هو أيضا مبنى بالجهود الذاتية ، يتسائل سكانها أين إعتمادات وميزانية القرية ،،، وأين القرية من هذه الإعتمادات ، والغريب فى الموضوع أن كل نائب ينجح فى مركز جهينة تكون قرية الطليحات صاحبة فضل عليه ،،، وبعد نجاحه ودخوله البرلمان كأنه لا يعرف أن هناك قرية تابعة لدائرته تسمى الطليحات ،،، فأين القرية من خريطة الخدمات فى المحافظة .



