”
ك/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد
”
ولي بين الضلوع فؤاد مازال يحيي هُنا بين أشجان وريدك
”
أتيت السُهاد بنار الجوي ولم يخشي قلبي يوم نيران وعيدك
”
سلكت الدروب لوطن الغـرام وجئت اليوم لبابك لأني اُريدك
”
تغيب النفس بين جوانح الذكري يُباغتُها الظلام فلتقي نحيبك
”
وأنا اليوم هائماً هُنا بربوعك مسلوب الفؤاد الذي بات أسيرك
”
لا تـدعني بين ليل الشجون وأقبل
”
فـأنا مازلت اردد أشعـاري بإسمك
”
ومازال قلبي يهذي بألحان نبضك
”
والاماني تتأرجح علي أوتـار قلبك
”
وفـوق شفير الشوق أمضي بدربك
”
علي أنّات الجوي تتمايل الحروف
”
وتتراقص من سُكّرها بفئدة الغرام
”
تترانح البسمـات علي شفـاه الحب
”
وتغوص بين وريد الدمعة المُحرقة
”
في ليالي السُهد التي تُضنّي القلوب
”
في ليل رحيلك عنّي
”
ومازال القلب يهذي
”
ويقتُله الحنين والإشتياق كل مـساء
”
حين تُحاصره وساوس ليل الظنون
”
التي تشتفي من أشباح ليل ماضيك
”
فيعـود النبض بالغرام مُثقلاً بلهيبك
”
يدعوك لتنقذ خفقان قلب هائماً فيك
”
مازال بين نيران الوجد هُنا يُناديك
”
بالله ذاك الصوت الغارق ألآ يكفيك
”
مـازال شـوق القلب متأهباً يُحاكيك
”
وعلي شفير الإشتياق دموع تُناجيك
”
فلم يعُـد زمام قلبـي ملكي بعـد الأن
”
بل أصبح يسري
”
بين ثنايا وريـدك
”
تهيم الروح فيك حبيبي شوقاً ..كأنما المشاعر باتت عبيدُك
”
جيوش السُهـد أمست تحتمي خلف الصمت يُضنيها نحيبك
”
وعلي ضفاف نهر الحب والوفاء مازلت أركض كي أوافيك
”
وعاد القلبي منزوع الغطاء غائب الوعي ظمأن لظل أمانيك
”
لا تتركني بين لهيب النار وحدي ..هل باتَ الصمت يُغريك
”
حبيباً غـارقـاً فيـك
”
فكيف اليوم يرثيك
مرتبط