الأدب والأدباء
فيروز ونور بقلم الاديبة نور نديم عمران

محكومة صباحاتك بفيروز….ومساؤك مرسوم لي..
كبرتَ على صوتها حتى شبتَ…وبنوري تعود صبي…
نبحث معاً عن شادي ونلعب معه بالثلج…
ونشدو مع الراعي والقصب المبحوح
ونقطف الحبق لقلبك الذي احترق …
لتكون قصائدك كلها لي..
أحبُّ فيروزك.. وأحبك….
لك صباحاتها ومساءاتها… وشتاءاتها والربيع…
ولكنك في الخريف دوماً ستكون لي…
وسيرجع أيلول
وستكون بعيداً لكنك ستأتي مع غيمة عطرية
قبل مساء يومه الأخير..
ولكن تعال قبل الليل …
فأنا خوفي من عتمته تسرق ضياء روحي في غيابك…
تعال …فما زلت أذكر كيف عاودني البكاء ونحن جالسان…
في آخر مرة دونما كلام…
ووحدها فيروزنا كانت تشدو :
أهواك بلا أمل ..
وعيونك تغريني بشهيات القبل.