الأدب والأدباء

( فضاءات الوجد ) نور نديم عمران سوريا اللاذقية

أيها المسافر في فضاء الحلم

تتجمع في ذاكرتي أفراح الطفولة
فأعود طفلةصغيرة
أعدو نحو مروجك الخضر
…وأسمو…وردة”بيضاء…
حالمة”سمراء…
قلما”وأوراق…
ودفترا”مسافرا”يحلم بربيع لنبض الحياة …
بضوء العين أنقش على نقاب الفجر…
أرسم أحلاما”….خيالات…
لعاشقة تؤطر عمرها الوردي ياسمينات النقاء…
تجرح القلم..
بحت الكلمات..
وصار للحرف صرير من ألم
نزف تنامى فاصطفى الرمق الأخير….
مازلت أكتبك برعشة الجسد القتيل ..
ويجول طيفك في رواق القلب..
ينثر أحرفا”من ضوء ورماد
يتوق للملمة الحكايات الصغيرة ..
وتنتشي الكلمات على ضفاف الأمس من حبنا الأول..
****
أيها المسافر في فضاء روحي
أرهقني سفرك
حبك اللامتناهي حلق بي في سماوات لاتعرف اليأس ..
غاص بي في أعماق بحر يعزف لحن الصمت
توجني حبك أميرة..
كللني عروسا”ﻷجمل حلم…

أيها المبحر في أمواج حزني والألم …
أما آن لسفن جروحك أن ترسو..
أيها العاشق لروحي أضناني عشقي لروحك …وعشقك أدماني
يامن تشظى ياسمينك في دمي ….
كيف السبيل ﻷلملم نزفك المحموم من بحور الزيزفون…..
وعيناك في كفي…وفي أنفاسي عطرك ….وقلبك في الوريد؟!
كيف أيها الحب….أيتها الروح….كيف ألملمك؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى