الأدب والأدباء

على الرصيف ما زلت أنتظر بقلم المبدعه . دكتورة/ديما إبراهيم إسبانيا

 على الرصيف ما زلت أنتظر
تقتُ إلى عريشة نفسي…
تستفيق حروفي على ترتيلة لغز…
تشيخ اجراسها في كنائس قصيدتي
أهي شهقة زهرة؟؟؟
تناجيها فراشات البيان!!!
لستُ أدري!!
لكنها همسة الفجر..
زفراتها اشتياق…
بتلات وردة الحقل…تحمل رذاذ ندى..
سرير البحر سرق عطري..
هناك ثرثرة نورسة…ترقص..
أين؟؟على منديلي الأبيض..
علقتْ اهدابها على كتفي…
تتمايل سكرى…
تداعب قطرات حروفي…
ألوان الطيف تعزف لحنها…
فرح…يشتاق ثغراً…
متخفي…بين أحلامي…
كشهوة..قلت!! هل هي من طول إنتظار؟؟؟
لكن ليلي…يحتاج همسة..يحتاج حلم…
فيلفني رحيق الحنين..وقلم الحرف…
فتشرد غيمة أحلامي…باقداري…
أين هي الأقدار..بتصور فكري..
أجدها في ضوء عينيك.. عندما..
تفتح..نوافذ الرصيف..بين اهداب شلالك…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى