ليتني أهرب إليكَ من مخاض عشقي العنيد، ليتني لم أكن أُدرك كيف يكون الاعتذار، لكم حاولت أن أتقن كتابة الحلم، لكن كتاباتي كانت ترفض دوماً حبر الأوهام، لكم حاولت أن أُحركَ مراكبي نحوك لعلي أجد الأمان، حينها كنت أهرب منك إليك، ونذهب سوياً نحو أشعة الشمس عند الغروب، هناك حيث كنا نحطم حصون البعد، ونهزم بقايا آهات جدران القلوب، وقتها أطفأتُ لهيب الحرمان، مع عاشق الليل، ليحصد سنابل خيالاتي قبل موعد الحصاد، ويُرافق أفكاري حتى ولادة الضوء، إنه الجنون.. عَلمَنِي كيف أُطفء الأشواق، وكيف أُخفي دموع الأحداق، فعَلِمنِي أنتَ أيُها القلب كيف يحتبس الهواء عن الأنفاس، وعَلِمنِي كيف تغفو الشجون على مواقد من نار، عَلِمنِي كيف تكون لهفاتك وأشواق العيون، عَلمني كيف تذوب الخَمرة
في الأقداح، عَلمنِي كيف أرسُم لوحةً
على ورق الغار، وكيف أكون إمرأة تحيا ولاتسكنها الروح.
ديما إبراهيم/ إسبانيا…
مرتبط
أقرأ التالي
28 يناير، 2024
في ندوة بالقاهرة.. إشادة جماعية بكتاب جمال السويدي عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايدفي
31 يوليو، 2023
مؤتمر العامية الثامن العامية صفصاقة مصر بالإسكندرية كتب . ايسر
1 أبريل، 2023
اه من وجع الايام وجع بقلم مني حسن
3 فبراير، 2023
لا تحدثونا بقلم الشاعر علي الحامدي
27 يناير، 2023
فنان مصر الاول لعام 2022» بالصور.. «اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا» يكرم الفنان محمد صبحي
18 ديسمبر، 2022
حضرة الغائب” ليس غائب بمعرض الكتاب الدولي إنتظروه
17 ديسمبر، 2022
عيش لنفسك لشاعرة شيرى جاد
17 ديسمبر، 2022
ماذا جري في الدنيا لشاعرة سالى عمر
29 نوفمبر، 2022
تكريم كيانات ثقافية بمؤسسة الحسيني للإبداع الفني
15 نوفمبر، 2022
وجه الملايكة” بقلم الشاعر علي عبد الخالق الف
زر الذهاب إلى الأعلى