الأدب والأدباء
ضالتي

بقلم – هبه عبد العظيم
وجدتك في طريق كانت تصرخ فيه الأشجار وتتألم فيه الحيوانات لتألمي فما بالك بشخص يأتي إليك بمصباح مضى تلمع عينيه وترتب يديه ليأخذك الي طريق مرسوم عليه بكل اللافتات السعاده . شخص يحتضن يديك ليستنشق من بين يديك سموم الآهات والوجع ومرارة الأيام هو انت
امازلت تصدق بأننا في نهايه هذا الطريق نجد لافته مغلق للعبور ولكني أجدك تنظر إلي وانفاسنا تحطم تلك الصخور التي تمنعنا من العبور فتذهب مسرعا بقوه انفاسك وتحملني بين ذراعيك وأري جسدي يناديك بالا تسقط يداي لتلمس الأرض بل خذني بداخلك وأري عيناي ترغب في مشاهده عيناك لكي أمتص شعاع الأمل وأري بداخلهم سير الطريق الذي امامنا
فتسالني الطيور المغرده وتناديني أمواج المياه أين حبيبك فقلت حبيب الأمل والسعاده ،،،،،،،،، فهذا فارسي الذي اخذني بين ضلوعه وشربت واستنشقت رحيقه اخذتني كفارس يسرع بي مهرولا من ذئاب تلتهمني ودموعي ونبضات قلبي تشعرك بالقوه فإذا بي انظر إليك فاسقط من بين ذراعك بصرخات انثي تشتاق إليك ويرتجف قلبي وينزف دما لفراقك تتركني في بحور دماء فلن ينتابني اليأس ياحبيبي فوجدت حروف اسمك فكانت ترفعني الي بر الأمان وإذا بشعري يتساقط ليكتب اسمك بدم جسدي
واناديك حبيبي وعشقي فأين ذهبت لاتتركني في بحور ضائعه افتقد لمساتك افتقد آهاتك التي تشعرني بالأمل لاتتركني ياحبيبي فأنا اتساقط كأوراق ذابله ماذا من بعدك ابحث عن نفسي في صحراء جرداء أما في شوارع مظلمه ،،،،،، انا ياحبيبي ابحث عنك في كل مكان في كل ظلام أشعر بصوتك ودقات قلبك لن اتركك ترحل لن تتركني اعيش في دموع تنزرف كل يوم سوف أجدك يامن نطق لساني يامن حس قلبي يامن ارتعشت يداي لأجله اني اشتاق ياحبيبي اشتاق لحبيب اني اناديك واسمعك تناديني فأين انت بين ضلوعي ام بين أحشائي ام بين جفون قلبي ،،،،،، اسجد خاضعة ياالهي أين حبيبي ،،،،،،، لقد وجدتك وجدتك في رحيق شفتاي وجدتك بداخل انفاسي بين جفون قلبي انك بداخلي تعيش في جسدي تلتصق أجسادنا في كل يوم في لمسات
نعيش بداخل بعض نلتقط أنفسنا وتلفظ أنفاسنا وتسألني ياحبيبي سوف الفظ انفاسي قبلك ولكني اتوسل إليك اني لا استطيع تحمل مراره بدايتك ياحبيبي ونتصارع فتحتضن قلبي واحتضن رحيقك وإذا بي تلفظ أنفاسنا في عالم ليس فيه غيرنا في هواء وسحاب ونور ترفرف من حولنا الطيور تنادينا السحاب اني في انتظاركم أيها العشاق