بقلم باسل الكاظمي
الكاتب والمحلل السياسي
عاد العراق إلى حاضنة الدول العربية بعد السعي العربي الممنهج لخدمة المصلحة العامة عاودت المملكة لتزاول اعمالها الاستثمارية والتجارية الى العراق فبعثت بتلك الاعمال رسالة الى العالم اجمع ان العراق بلداً عريباً يجب مساعدته لنهضة هذه الامة العريقة
ولدور سعادة السفير عبد العزيز بن خالد الشمري العين الصادقة لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز و ولي العهد محمد بن سلمان ادامهم الباري لخدمة عباده
فالعراق اليوم يحتاج بلا شك- لدعم عربي وإقليمي
و اخص بالذكر المملكة العربية السعودية و للحاضنة العربية؛ بسبب الأوضاع التي يمر بها منذ زمن طويل، فالمرحلة صعبة وتحتاج للعمل المتواصل والتكاتف وتتضافر الجهود العربي، فالإرهاب أخذ الكثير من العراق، وضرب العديد من المحافظات التي لها تاريخ وثقل حضاري مهم، و بالتالي فبلادنا تحتاج لهذا التواصل العربي والدعم الذي بدأ من الآن من خلال فتح السفارات والقنصليات الدولي الذي تشارك في بناء العراق ولا ننسى الدور الكبير من المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين و ولي العهد . و سعادة السفير عبد العزيز بن خالد الشمري العراق يحتاج للتواصل المستمر، فالفترة الماضية كانت هناك العديد من العوائق التقاطعات اليوم العراق وبحاجة إلى تقديم الدعم لكي ينهض من جديد، فالعراق اقتصاده قوي وبحاجة إلى اللحمة السياسية والتعاون العربي من أجل العراق، أن العراق يملك تجربة ديموقراطية فالعراق سيبقى قويا بدعم الدول العربية».
و أن دعم المملكة الاقتصادي غير المحدود لانتشال العراق من الأزمة يساعد العراق على العودة إلى المحيط العربي.
و دول المنطقة العربية، ومن أهمها في الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية، أن ما حدث للعراق خلال العقدين الماضيين كان محزنا خاصة لما وصل إليه الاقتصاد العراقي، وأيضا ما تبعه من قرار سياسي ارتبط بشكل رئيسي بما حدث للعراق، وإن المملكة العربية السعودية منذ أن تقلد خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم، وهو مهتم بإعادة ترتيب العلاقات الاقتصادية وتوحيد الصفوف والنسيج الوطني والاجتماعي بما يساهم في انتشال المشكلات السياسية التي أثرت على المنطقة، ويعتمد خادم الحرمين الشريفين على القاعدة الاقتصادية والنسيج العربي كأساس للانطلاق نحو العلاقات السياسية والأمنية والاجتماعية
و نستبشر خيرا بفتح المنافذ الجوية بين البلدين الذي تزامن بتقارب سياسي واقتصادي، والقطاع الجوي الذي يعود بعد 27 عاما إلى الأجواء العراقية الآمنة و تطور العلاقات السياسية بين السعودية والعراق تؤدي إلى تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأن تطور العلاقات الاقتصادية ستساهم في زيادة الصادرات السعودية إلى العراق، والتي ستكون عاملا مهما لما يمثله العراق من سوق كبير للمملكة، وستزداد واردات المملكة من العراق لامتلاكه مقومات اقتصادية جيدة تدفق الاستثمارات المباشرة في العراق.
نلاحض من خلال المؤشرات والمعطيات ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد يسعى الى مساندة العراق، ودعم أمنه واستقراره، فإن العراق في احوج الضروف إلى التقارب العربي . ولا ننسى الان الخدمات والحفاوة في استقبال حجاج بيت الله الحرام في مطارات المملكة وفي منفذ جديدة الحدودي ما هية الا رسالة واضحة لمصادقية عودة العراق لتلك الحاصنة العريقة
بقلم باسل الكاظمي الكاتب والمحلل السياسي
مرتبط
أقرأ التالي
16 نوفمبر، 2022
أنطلآق المؤتمر التعليم من أجل التوظيف فيزا.. ومؤسسة efe حفل تخرج الدفعه الرابعه من برنامج التمكبن الاقتصادى الشابات المصريات
30 يونيو، 2020
مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو . بقلم / هند عبدالخالق ابوصُليب
3 يونيو، 2020
ميديا جمع المال بدون كرامة بقلم .هند عبد الخالق ابوصُليب
24 أبريل، 2020
وقفه مع قانون الطفل .بقلم هند عبد الخالق ابوصُليب
17 أبريل، 2020
الجيش البترولي رمز للتفاني والعطاء . بقلم علي الحامدي
15 أبريل، 2020
أزمة الكورونا والتعليم عن بُعد . بقلم . هند عبدالخالق ابوصُليب
11 مارس، 2020
لأنني عاشقه بقلم المبدعه . هند عبد الخالق ابوصُليب
30 يناير، 2020
الغيرة والجمال امهات الشقاء بقلم . المبدعه هند عبدالخالق ابوصُليب
17 يناير، 2020
هل نحن شعوب خارج الزمن.بقلم الدكتورة /ديما إبراهيم إسبانيا
14 يناير، 2020
شريك حياتي بقلم الكاتبة . هند عبدالخالق ابوصُليب
زر الذهاب إلى الأعلى