بقلم سوزان احمد
هؤلاء الذين يتحكمون بما يدرسه الاطفال …وما يمارسونه من معارف …. وما يرون وما يسمعون وكيف يفكرون ..ويصدقون .هم الذين يحددون مسار مستقبل الامة اتتخيلون اذن ما مدى خطورة واهمية التعليم فى تلك المرحلة ؟؟؟ اتدرون ما هو اذن سبب تقدم او هدم امة ؟؟؟انه يبدأ من البذور …من النواة الاساسية التى تبنى عليها الامة فى المستقبل …وبعد كل هذا تتهاونون . فى ملقنوها …ومن يديرون دفتهاا …ومن يضعون قواعدها …ومن يسن قوانينها ….ومن يتابع سير الامور فيها …انها الماساة بعينها …فالنواة الاساسية هى المتحكم الاوحد فى مصير الامة ..بمعنى اصح فى مرحلة التعليم الاساسى ففيها تغرز كل شىء فى الذاكرة والنفس فالتعليم فى الصغر …كالنقش على الحجر وما ينقش فى الحجر لن تستطيع ان تزيله نهائى ..وعلاوة على هذا وذاك تجد شركاء فى تلك المؤامرة البشعة عن طريق مناهج عقيمة ….. اغفال دور الاخصائى الاجتماعى الذى يتحول بمعنى المهنة الى جلاد فى الكثير من الاحيان ععدم تفعيل دور الانشطة داخل المدارس والتى تكون لها اكبر الاثر فى تكوين شخصية الاطفال وبناءها او هدمها …اغفال دور الرقابة عليها من بعض الادارات التعليمية ومسؤولى التعليم الخاص فى تلك الادارات بمعنى اصح ( يتركوا الرأس … ويتمسكوا بالذيل ) هذا هو الحال للاسف ولهذا يتخفى الحق فى الباطل وتختفى الحقيقة وسط الباسها بالباطل وبالتالى لا يعاقب المخطا… وبالتالى يجعل طوفان التجاوز يفيض ليغرق كل من حوله وكل هذا مقابل ماذا ؟؟؟ ولمصلحة من ؟؟؟ ما الذى يكون اكثر من مستقبل جيل ؟؟؟ وتنقلب الموازين حينها لايجاد ثغرات وهمية لتبرير التجاوزات ….والمخالفات وعدم احكام القبضة قانونيا ولوائحيا على المدارس ومن يمثل المخالفات فيها …..وفى النهاية ننتظر ان يتطور تعليمنا فى مصر ؟…تتبدل المعايير …وتنقلب الموازين…وتترك الامور بلا ضوابط ولا قوانين ولا متابعات اوتكون مجرد متابعات شكلية وهمية تتماشى فى الكفة الراجحة فقط …وفى النهاية ننتظر التطور ….نفتقد ونغفل الناحية التربوية والنفسية فى المدارس وتتحول بعض المدارس الى مجرد نوادى اجتماعية لاهواء العاملين بها وحواراتهم التى تبعد كل البعد عن التربية والتعليم …وفى النهاية ننتظر تطور …تؤلف القصص وتستف الملفات حسب اهواء واقوال العاملين فى المدارس وتحضر الملفات مسبقا لاستقبال تلك المهاترات من قبل المتابعين عليهم ..وفى النهاية ننتظر تطوير …. يترك الفاسد فى مكانه وتجبر اولياء الامور على الترحال بين المدارس لانقاذ ابنائهم من تلك البراثن …..وفى النهاية ننتظر تطور …
وتتحول المسالة لحرب فقط تكون اداة الاستخدام فيها من قبل بعض المدارس اطفال او طلبة بلا ادنى مسؤولية من جانب القائمين على العملية التعليمية ….وفى النهاية ننتظر تطور .انعدمت الانسانية والتربوية ومراعاة الحالات النفسية للاطفال داخل المدارس والتغافل عنها رغم اهميتها خاصة فى مرحلة التعليم الاساس فما تم هدمه فى تلك المرحلة لا يعاد مرة اخرى وفى النهاية ننتظر التطور …
والسبب فى هذا بشر نسوا الله…….. فانساهم ضمائرهم
	
مرتبط
			
		 
				
		
		
	
	
	
		
	
		أقرأ التالي
		
			
				
				
					
					
						
							
							
								
									
										
											
													
														
															16 نوفمبر، 2022
															أنطلآق المؤتمر التعليم من أجل التوظيف فيزا.. ومؤسسة efe حفل تخرج الدفعه الرابعه من برنامج التمكبن الاقتصادى الشابات المصريات
														 
													 
													
													
														
															30 يونيو، 2020
															مصر بعد ثورة ٣٠ يونيو . بقلم / هند عبدالخالق ابوصُليب
														 
													 
													
													
														
															3 يونيو، 2020
															ميديا جمع المال بدون كرامة بقلم .هند عبد الخالق ابوصُليب 
														 
													 
													
													
														
															24 أبريل، 2020
															وقفه مع قانون الطفل .بقلم هند عبد الخالق ابوصُليب
														 
													 
													
													
														
															17 أبريل، 2020
															الجيش البترولي رمز للتفاني والعطاء . بقلم علي الحامدي
														 
													 
													
													
														
															15 أبريل، 2020
															أزمة الكورونا والتعليم عن بُعد .  بقلم . هند عبدالخالق ابوصُليب
														 
													 
													
													
														
															11 مارس، 2020
															لأنني عاشقه بقلم المبدعه . هند عبد الخالق ابوصُليب
														 
													 
													
													
														
															30 يناير، 2020
															الغيرة والجمال امهات الشقاء بقلم . المبدعه هند عبدالخالق ابوصُليب
														 
													 
													
													
														
															17 يناير، 2020
															هل نحن شعوب خارج الزمن.بقلم الدكتورة /ديما إبراهيم إسبانيا
														 
													 
													
													
														
															14 يناير، 2020
															شريك حياتي بقلم الكاتبة . هند عبدالخالق ابوصُليب
														 
													 
													
										 
									 
								 
							 
						 
						 		
				 
	
	
				
				
	 
	 
	
 
	
	
	
	 
		
		
		
			
			زر الذهاب إلى الأعلى