الأدب والأدباء

دموع حائرة بقلم الاعلامية – هدي موسي

مااجمل الزهورحين تتفتح في فصل الربيع وتزدهر بالوانهاالجميله التي تريح عين الناظرين اليهاوالطامعين في الاسنشاق من رحيقهاالفواح فهناك قلوب بريئة قديرتب لهاالقدر عكس ماكانت تحلم به تبداء حكاية بطلة القصه منذ طفولتهاحين كانت تلعب وتلهو مثل باقي الاطفال من جيرانها واصدقائها في الدراسه حيث كان يعيش بجوارها طفل مثل باقي الاطفال ولكنه كان غيرهم من الاطفال  كان ينظر اليها نظرات غير باقي الاطفال الذين كانوا معهم فقدنبض حبها في قلبه دون ان يشعرفكان يخاف عليها ويهتم بها ويبحث عنها اذا غابت ويرتب لهااشيائها ويذهب الي مدرستها ليطمئن عليهاوعلي احوالهاحيث كان يكبرها بثلاث اعوام فكان لايتركها لحظه واحده دون ان يطمئن عليها وعلي احوالها وكان يساعدها في تحصيل دروسها التي كانت تتعثرفيهاولاتستطيع فهمهافنشأت بينهم قصة حب منذ الطفوله وكبرت هذه القصه حتي تخرج الشاب من الجامعه وبداءيشق طريق الحياه لكي يكمل حياته مع طفلته وحبيبته التي كبرحبهافي قلبه منذوالطفوله والتي تعاهدا معاعلي تكملة المشوارسويامهماكانت العقبات التي سيواجهونهاوبالفعل تقدم الشاب الي طفلته الصغيره التي نشاءت وترعرعت علي يديه منذو الطفوله وكبرالحب في قلبهم دون ان يشعران وان هذاالحب هوحب حياته وعمره وبالفعل وافقت الاسره لابنتهم به وتمت الخطبه في فرحه من السعاده والهناءبعدصبرمن السنين علي تحقيق حلمهم وسافرالشاب لمدة عامين الي احدى الدول العربيه لكي يستطيع ان يكمل مسيرة الزواج وحتي تستطيع حبيبته تكملة دراستهاالجامعيه خلال العامين الذى سافرمن اجل ان يعيش مع بعضهم ويحققناالحلم الذى كانوا يحلماني به طوال حياتهم وبالفعل مرت العامين واتي الحبيب وتخرجت الحبيبه من الجامعه واكمل عش الزوجيه مع بعضهم البعض وتم الزفاف السعيدوتحققت كل امنياته التي تمناها منذو طفولته وتزوج من حبيبته وطفلته الصغيره وانجب منها اول طفله واسماءهاعلي اسمهاكي لاتغيب عن حياته وقلبه وعقله لحظه واحده وطارت من السعاده حين انجبت من خبيبها الذى تمنته طوال عمرها وعاشواثلاث سنوات بعد انجاب ابنتهم الاولي في سعاده وهناوفي هذه الاوقات بعد مرورالثلاث اعوام وانجاب الطفله الاولي حملت الحبيبه في طفلهاالثاني وانجبت له ولداكان شبيهاله في كل شي ومرعامين بعدانجاب الطفل الثاني ولكن القدرابي ان تكون نهايتهم مثل بدايتهم ففي يوم من الايام اشتكت الحبيبه من الم شديدينتباءهابين الحين والحين داخل الامعاءفذهب بهازوجهاوحبيبهاوكل مالهافي الدنياالي الطبيب وشرح له ماتشتكي منه زوجته فطلب منه ان يقوم بعمل بعض التحاليل والاشاعات لكي يعرف حقيقةماتعاني منه زوجته الحبيبه فكانت المفاجاه حيث انهاتعاني من مرض نادرليس له علاج وان حياتهاعلي الدنياقدتكون مسالة شهوربسيطه وترحل عن الحياه فاصيب الحبيب بنوبه من الذهول وفقدان الوعي عن الحياه كادلايصدق مايسمعه من الطبيب المعالج لزوجته وحبيبته وام اولاده فتماسك حتي لاتنهارزوجته الحبيبه وبداءمعارحلة العلاج التي لم تستمركثيراوكانت تبكي من شدة الالم الذى كان ياتيهاولايستطيع زوجهاالحبيب ان يفعل لهاشى كي يرحمهامن هذاالعذاب الذى كانت تشعربه وجاءت ايامهاالاخيره فكانت تتوضي وتصلي بحجرالتيمم لان جسدهاكان لايقوى علي نزول الماء عليه فكانت تذهب مرة الي غرفة اولادها لتطمن عليهم وتودعهم بدموع ياسه وتذهب مرة الي غرفة زوجهاوحبيبهالتنظراليه وتودعه بدموع حايره وكانت تمسك بهذاالحجروتقف بين الغرفتين حايره بدموعهاالي اين تذهب لتودعهم الي فلذة اكبادهاام الي حبيبهاوزوجهاوكل مالهافي الدنيافكان يرى زوجهاوحبيبهاماتفعل ويبكي صامتا عاجزا ماذا يفعل لحبيبة عمره ورحلت الحبيبه والطفله التي تمناهازوجه له ولاولاده رحلت وتركت له زهورها الاثنيني بعد رحلت حب وزواج دام الخمس اعوام رحلت بعدصراع مع المرض والحياه التي ابت ان تكون قصتهم قصه اسطوريه ولكن الحبيب كادلايصدق ان حبيبته وزوجته رحلت وتركته وحيدفي الحياه بدونهافرفض العيش بدونهافي المكان الذي عاش فيه وشهد علي قصة حبهم الجميله فترك ابناءه الي جدتهم لترعاهم وسافرحتي يستطيع ان ينسى ان طفلته وحبيبته رحلت عن عالمه سافرمن اجل ان ينسى وتشغله الايام ترك كل شى حتي ابناءه وعايلته ودنياه التي كان يعيشهاوهي علي قيدالحياه فاصبح حطام رجل بعدرحيل الحبيبه والزوجه والطفله التي تربت وكبرت علي يداه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى