الأدب والأدباء
” دمشق ” للشاعرة السورية ” قتادة الزبيدى “
طالما أدندن عرسك شآم
يتراقص مدادي و الأقلام
يركن كوني خلف الأكوان
تغفو الشمس وجلة الوجنين
يخفي بريقها تكتلات الغمام
فقط في عرسك شآم
ذاك القمر يهديك السحر
يطوف حولك
بقايا هلال نذر فشآمنا
هي بدر الزمان !!
أيا أفقآ
لطفآ لا تدن
فعطر ياسمينها منك دان
يا دمشق
يا أمل السلام
سكنت مني كلي
جل الوجدان
فعشقك الوتين
يثور عابثآ بين وريد و شريان
و نبضي بات دون البشر
ثلاثة ينبض دمي
هو حروف اسمك
شآم
آه كم أفنى حزنك حياة أخاديدآ
حفرت من ضرام ألهبت أشلاء
فهيهات اللمام فقط في حزنك
يا سيدة الأكوان ينزف مدادي دمآ
و تستقيل الاقلام
فأين القصيد؟
أين القوافي؟
فكل الأبجديات
تنحت عن الكلام أين عشقآ ؟
أين هيامآ ؟
دونك يرام تبت زغاريد
تاهت أهازيج كانت فيك
و لأجلك فقط
تقام فالوطن أنت
حياة حين السلام
فأحييني
يا أنا
يا أم الأنام