لا أسير وحدي كما تعتقد .. فأنا مليئة بظلال جسدي المتمايل ..
الشمس المتجهة نحوي بكل طاقتها ..
تسلخ عن جسدي آثار الشتاء ..
وتُعّمق بي الصيف وآثاره..
هل يمكننا أن نودع الصيف برائحة البحر .. أم أنك غير قادر أن تنفصل عن موجه الهائج …؟
دعك منه… مارأيك بالجبل واخضراره ..؟!
تكثر الحشرات بشراهة ..
هل تقيدك الغابة أم انها مكان واسع لرغباتك ..؟
السماء وطيفها .. النهر وأسماكه ..
ام كل الأشياء مجرد تعداد بالنسبة لك و لنصفك الذي يهوى اللعب ..
حتى قلبي بأقماره وشموسه وبحاره ….هل هو الآخر مكان لهو بالنسبة إليك ؟
توقف هنا..كفاك عبثا…
اذا استمريت باللعب سيهرب الصيف ..
والشتاء سيغضب وستظل عالقا” في فصلك الناقص.
مرتبط
أقرأ التالي
28 يناير، 2024
في ندوة بالقاهرة.. إشادة جماعية بكتاب جمال السويدي عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايدفي
31 يوليو، 2023
مؤتمر العامية الثامن العامية صفصاقة مصر بالإسكندرية كتب . ايسر
1 أبريل، 2023
اه من وجع الايام وجع بقلم مني حسن
3 فبراير، 2023
لا تحدثونا بقلم الشاعر علي الحامدي
27 يناير، 2023
فنان مصر الاول لعام 2022» بالصور.. «اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا» يكرم الفنان محمد صبحي
18 ديسمبر، 2022
حضرة الغائب” ليس غائب بمعرض الكتاب الدولي إنتظروه
17 ديسمبر، 2022
عيش لنفسك لشاعرة شيرى جاد
17 ديسمبر، 2022
ماذا جري في الدنيا لشاعرة سالى عمر
29 نوفمبر، 2022
تكريم كيانات ثقافية بمؤسسة الحسيني للإبداع الفني
15 نوفمبر، 2022
وجه الملايكة” بقلم الشاعر علي عبد الخالق الف
زر الذهاب إلى الأعلى