(هند المراغى)

نظمت كلية الحقوق بجامعة سوهاج اليوم السبت الموافق 24 مارس بالتعاون مع المركز للعربي للدراسات والتدريب وإعداد الباحثين ندوة بعنوان “دور الأدلة الجنائية والطب الشرعي في كشف غموض الجريمة وتحقيق العدالة”، وذلك بمقر الكلية بالحرم الجامعي الجديد

و قال د.حازم عبد الرحمن عميد الكلية ان تلك الندوات تعمل علي إكساب المشاركين المهارات اللازمة في فهم الأسس العلمية في مجال الطب الشرعي والادله الجنائية مما ينعكس بدوره، في مجال التحقيق وكشف الجريمة، وخلال كلمته شكر ضيوف الكلية من خبراء الادلة الجنائية والطب الشرعي وابحاث التزييف
واشارت د. رجاء عبد المعبود استاذ الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة اسيوط لدور الادلة الجنائية والطب الشرعي في كشف غموض الجريمة، حيث حذرت من التأخر في توقيع الكشف الطبي، حتي لا تضيع معالم الإصابة، أو يتوفي المصاب بين يدي الطبيب المعالج دون أن يراه أحد سوى من قام بإسعافه، مطالبة بتكرار الندوات واللقاءات والاهتمام بتدريس الطب الشرعي لطلاب كلية الحقوق، لما يمثله من أهمية خاصة في القضايا الجنائية.
وتحدثت د.غادة علي عمران استاذ البصمة الوراثية والسموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة اسيوط عن البصمة الوراثية في التحقيقات و تعريفها وخصائصها واهميتها ودورها ، ومدي تطورها حتي اصبحت عينة دم أو خصلة شعر وغيرها تقودك إلى تحديد هوية الجاني من خلال عزل الحامض النووي بتلك العينة ثم يتم تحديد البصمة الوراثية.
وأوضح د. عماد هاشم مدير أبحاث التزييف والتزوير بوزارة العدل الطرق الحديثة المستخدمة في كشف التزييف والفرق بين مفهوم عمليات التزييف والتزوير، بالاضافة الي الأبعاد القانونية لجريمة التزييف والتزوير.
واختتم د. عادل محمود استاذ ورئيس قسم القانون الجنائي بالكلية الندوة بحديثه عن دور التحقيق الجنائي وأهميته باعتباره من اهم الإجراءات التي يتم استخدامها من احل كشف غموض جريمة ما، لحماية أمن المجتمع وصوناً لاستقراره. حيث يتم فيه التحري والتدقيق في البحث عن شيء ما في سبيل التأكد من وجوده، أو السعي للكشف عن غموض واقعة معينة، وأضاف انه يتم استخدام طرق ووسائل محددة يكفلها القانون لإجراء التحقيق.