شعر / ماهر أبوالمعاطى
ويصبح رمشك الجارح
مابين عشية وضحاها
جريمة قتل متكاملة
وتيجى عنيكى وتسبل
عشان أقبل
دى فاكرة تبرر العاملة
وأنا رافض أكون مقتول
وأصدق قول
يبرأ رمشك الجانى
أنا طالب محاكمة تكون
أمام قاضى العيون فوراً
ونسمع شاهد الإثبات
يأكد كل تفصيلة
عشان مانموت بتسبيلة
يكون حق الجزاء مُعلن
أنا لسه يدوب عاشق
وبتهجى حروف رمشك
يدوب بالكاد
ما أنا ماأعرفش أن الرمش
تفتيحه يجيب الزاد
ولما بيقسى ويغمض
يهد بلاد
ولا يخطر فى يوم أبداً
أن العين بتدى الشمس
نور. وضياء
ولا التلاميذ فى درس العشق
ياخدوا عنيكى ألف باء
أنا عاشق بقيت درويش
أنا قدام عنيكى مافيش
كتبت كتير عن العشاق
وعالمجاريح
وعشت صريح أوى فى قولى
وبغزل نولٌى وزن بديع
وباتبع وزنى بالقافية
أمام عينك حروفى ذهول
وعايز أقول
فيطلع شعرى بالعافية
أنا اخترت الهروب ليكى
عشان دورانى حول الشمس
مش بيفيد
عشان فكرة فرار قلبى
من الرمشين
دى صعبة أكيد
أنا قررت استسلم
وأرضى بأسرى واستحلاه
وكل ما العيون تدبح
هاقول الله
أنا ميت على كيفى
وبعض النبض بيعافر
أنا مقتول فى بحر بسيط
وجايلك بحرك الوافر
أنا مفتون بسحر العين
من أعلى الراس وللضافر
أنا طالب من القاضى
يكون عادل
ويحكم مرة بالإنصاف
ولا ينظر ف يوم ليكى
عشان هيحيد
ميزان العدل يتكسر
أمام عينك ويبقى وقيد
أنا عايز حقوق قلبى
مع التعويض
وهاخد حقى بالكامل
ورافض فكرة التبعيض
أنا طالب شمول حكمك
بدون نقضه ولا استئناف
أنا بترجى للإنصاف
مادام قتل القلوب عادى
بسكين الرموش جارح
وأهو سحر العيون دابح
لابد الحكم يبقى نجاة
أنا طالب عقوبة قتلى بالرمشين
يكون سجن الحبيب فوراً
مابين حضنى يرد حياة
مرتبط
أقرأ التالي
28 يناير، 2024
في ندوة بالقاهرة.. إشادة جماعية بكتاب جمال السويدي عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايدفي
31 يوليو، 2023
مؤتمر العامية الثامن العامية صفصاقة مصر بالإسكندرية كتب . ايسر
1 أبريل، 2023
اه من وجع الايام وجع بقلم مني حسن
3 فبراير، 2023
لا تحدثونا بقلم الشاعر علي الحامدي
27 يناير، 2023
فنان مصر الاول لعام 2022» بالصور.. «اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا» يكرم الفنان محمد صبحي
18 ديسمبر، 2022
حضرة الغائب” ليس غائب بمعرض الكتاب الدولي إنتظروه
17 ديسمبر، 2022
عيش لنفسك لشاعرة شيرى جاد
17 ديسمبر، 2022
ماذا جري في الدنيا لشاعرة سالى عمر
29 نوفمبر، 2022
تكريم كيانات ثقافية بمؤسسة الحسيني للإبداع الفني
15 نوفمبر، 2022
وجه الملايكة” بقلم الشاعر علي عبد الخالق الف
زر الذهاب إلى الأعلى