الأدب والأدباء
تداعيات متناثرة. بقلم الشاعر والناقد. عبدالرحمن بكري

تلهمني في راحة الحروف
وسادة قصيدة
في موكب الأمجاد
يتلو حلمها في الأحرار ناي
يتربص سنابل الصيف
في أنشودة وعد الريح
تدمدم من تحتي.. سماء
في جوفها غازات الإدمان
ينبري على تخوم العزوف ..
فكرة طريدة
من كرباج الأسياد
تتوق في موج البحار لأي
رجف راكب المنافي
حين يطأ شهد الرصيف
وتحوشني في وحدتي قبعات
تخفي ندوب جراح الأوطان
تلك أبراجي تلهج في الخلود
أحلام قعيدة
على شفاه الأنقاض
تعاند في شق الأسوار رأي
بات مسخا في عيون البوم
كلما .. هد عش الخوف
تلعنني في نجاتي كل صلاة
ويتفرق دمي على اختلاف الألوان
وهذا الشرخ في رحى الوجود
سجين عقيدة
ينتفض خاوي الوفاض
يراود شح رغيف الأمطار نبي
يستخير عزم الأمور عذر
كلما تمادى ليله في النوم
يتمسح في غيب مجهر الأقدار
تتربصني تميمة في قلب الطوفان