الأدب والأدباء

بَوحُ الحَنِينْ.بقلم المبدعة . تلي خديجة

بَوحُ الحَنِينْ
و المَرْىُء لَـــو غَمَر
الحَنِيــــــــــنُ فــُــــــؤادَه ،،
هَلْ ياتُرى ؟
للَيل يَشكـِـــــــــــــــــــــي
شَوقـــَـــــــهُ ،،
هَل يَسمـــــــعُ القَمــــرُ
نِــــــداء أنِيـــــــــنِه؟ ،،
هَلْ يَرحــــــــــــــــــــمُ
النَجمُ المُضــــيء
ظَلامَـــــهُ؟،،
فِي مَوجةِ البُعدِ الكَئيــــــــــب
وقَهـْـــــــــــرِه ،،
لامَرْفَــأ يَقــُف عَليـَــــــــــه
بِجُرحـِـــــــــه ،،
كَم يَعصفُ ريحُ الفِـــــــــراقِ
برِوحـِــــــــــه ،،
لا غَيـــثَ لــُقيــَـا قــَـد يلوحُ
بسُحبه،،
فِي كُل زاويـِـــةٍ يَـــــزُورُه
طَيفــُــــــــــــهُ،،
فِي كــُل حِينٍ يَهتُف القَلــــــبُ
بإسْمـــِـــهِ ،،
الفُرقَة الحَمْقاءُ تَبـــــًّــــــــــــا
لِجَهلِهـــَـــــــــا ،،
ألــــَـــم تَعْلِـــم الوجــَــع الذِي
يَجْتاحُــــه،،
لَمْلـِـــم جِراحَــــك يَافتـــــــــَى
وإمْضــِـــــي ،،
لاتَخشْـــى أمـــْـــــرًا واقعــًـــــا
و تَهابــُــه ،،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى