حاشاكَ يابلدُ الفراتِ تطيح
ما انت كالثورِ الطريحِ ذبيحُ
في زحمةِ الموتِ المليء بدربنا
نادى لنا وطنٌ..يصيحُ جريحُ
فحملتَ – مهما شوَّهتكَ مخالبٌ
نورا.. بوجهكَ بالجمالِ مسيحُ
فتوضئ الطهرُ الطهور بدجلةٍ
متيميماً ..ماءُ الطهورِ شحيحُ
عطشُ الضمائرِ بالدماء لترتوي
يجري دماً.. نخلُ العراقِ ذبيحُ
منّا الشّهيدُ نشيلهُ علما لنا
وبدفِّنهِ…لا يحتويهِ ضريحُ
لا خير في وطنٍ بحكم نواقصٍ
مات الشريفُ بهِ..وعاشَ قبيحُ
عاشت جموعٌ ما تبوح بسرِّها
بعضُ الجموع من الجحيمِ تصيحُ
نحنُ الاباةُ الضيمِ لا نرضى لنا
وطناً..وكيف تقوم انت كسيحُ
الخيلُ ما نامت مكبلةً لنا
قامت بما إن شدَّها تسبيحُ
مرتبط
أقرأ التالي
28 يناير، 2024
في ندوة بالقاهرة.. إشادة جماعية بكتاب جمال السويدي عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايدفي
31 يوليو، 2023
مؤتمر العامية الثامن العامية صفصاقة مصر بالإسكندرية كتب . ايسر
1 أبريل، 2023
اه من وجع الايام وجع بقلم مني حسن
3 فبراير، 2023
لا تحدثونا بقلم الشاعر علي الحامدي
27 يناير، 2023
فنان مصر الاول لعام 2022» بالصور.. «اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا» يكرم الفنان محمد صبحي
18 ديسمبر، 2022
حضرة الغائب” ليس غائب بمعرض الكتاب الدولي إنتظروه
17 ديسمبر، 2022
عيش لنفسك لشاعرة شيرى جاد
17 ديسمبر، 2022
ماذا جري في الدنيا لشاعرة سالى عمر
29 نوفمبر، 2022
تكريم كيانات ثقافية بمؤسسة الحسيني للإبداع الفني
15 نوفمبر، 2022
وجه الملايكة” بقلم الشاعر علي عبد الخالق الف
زر الذهاب إلى الأعلى