مااجمل الإحساس عندما يكون الإنسان حرا طليقا محبا للحياة . يتعايش بكل مافيها سواء أحزان اوافراح فكلانا نحلم بمستقبل مشرق يجعلنا فى احسن مانكون تبداء قصة بطلتى منذو أن تخرجت من الجامعة التى حلمت بها وهى كلية الفنون الجميلة كانت مثل الطيور تحلق فى كل مكان فقد رسمت وخططت أن تكون من أكبر الرسامىن ولكن لم تجد ماكانت تحلم به . بعد تخرجها اضطرت أن تتنازل عن أحلامها بعد مرور سنوات من تخرجها دون جدوى فى تحقيق أحلامها فاضطرت أن تعمل فى وظيفه غير ماكانت تحلم به وفى خلال عملها تعرفت على شاب يشبهها فى الطموح والكفاح فقررت أن يكملا المشوار سويا ولكن المشوار طويل فهى تحمل مسئوليتها ومسؤلية أسرتها التى انتظرت طويلا حتى تنتهى من دراستها وتساعد معها فى تربية باقى أخواتها ليكملا المشوار بعدها حيث انها فتاة من اسره بسيطه مكونة من 6افراد واب وأم فاخفت احزانها بداخلها كادت أن تقضى على حبها حتى تساعد أسرتها لتكملة المشوار ولكن والدها رفض وأسر على أن ترتبط بخطيبها الذى احبته وتمنته وطمانها خطيبها على تكملة المشوار سويا وتحمل أعباء الحياة ففرحت الفتاة الحالمة وبدأت باقناع نفسها على ماهى فيه وان هذا قدرها فى الحياة ولكن القدر رسم شيا آخر غير ما كان فى الحسبان حيث تعرفت هذه الفتاة على سيدة كانت تأتى لتشترى بعض الأشياء من المحل التجارى التى كانت تعمل فيه واقنعتها أن تترك هذا العمل لانها ستوفر لها مكان آخر تعمل فيه وتكسب عائد ربح أكبر يساعدها على الزواج من خطيبها وأيضا تستطيع من خلاله أن تكمل مسيرة ابويها لتعليم أخواتها فقررت البنت ترك العمل والذهاب مع هذه السيدة وبالفعل جعلتها نصب عينيها هذه السيده فى شركتها لكى تستطيع أن تفعل بها ماتشاء وبالفعل أعطتها الكثير من الأموال مقابل العمل الوهمي حتى لاتستطيع الفتاة الاستغناء عنها بعد ماتعودت على أخذ المبالغ الكبيره لأن لديها مسؤوليات تجعلها تخضع اليها مهما كانت الظروف وبالفعل فى يوم جاءت هذه الاخطابوطه وطلبت من الفتاه الذهاب معها إلى سهرة أحد الصديقات فوافقت الفتاة وذهبت معها وكانت البدايه بعد النهاية من فتاة بريية نظيفه من اى شى فى الحياة إلى انسانه تخضع لظروف اجبرتها الحياة عليها حيث فوجئت فى هذه السهرة أن السيده التى تعمل لديها تعرض عليها أن تقوم مع الرجل الذى كان بصحبتها إلى غرفة نومه فصدمت الفتاة وكادت أن تقتل نفسها فهددتها هذه الملعونة أن لن تفعل ماطلبته منها فتكون قد فصلت من العمل التى تعمل به لديها واقنعتها أنها مقابل ذلك ستتقاض مبلغا كبيرا أكثر مما كانت تعطيه لها فوافقت المسكينة مرغمه على ذلك وانتهت أحلامها وانتهى معها كل شى وبالفعل أخذت الأموال الكثيرة ونسيت ماكانت تحلم به من آمال وطموحات فى الماض وبدأت فى إعداد عش الزوجية لكى تتزوج وتوهم الشاب الذى أعطاها اسمه وشرفه وثقته ولكن إرادة الله غيرت ماكانت تنوى عليه وان الحلال أجمل بكثير مماعاشت به لغيرها ففى يوم من الأيام ذهبت كعادتها مع هذه السيدة لممارسة ماتعودت عليه ففوحئت بالبوليس يقبض عليها وعرفت مصيرها المحتوم فقد تنصلت منها هذه السيدة وانكرت معرفتها بها وأيضا خطيبها تبراء من خطبته لها وأنكر حتى أن يكون فى يوم من الأيام كانت تربطه بها اية علاقة وبالفعل فعل بها أهلها لحمها ودمها مثلما فعل خطيبها فبعد أن خرجت من القسم طردها أهلها شر طرده وانكروا بنوتهم لها وقالوا لها اذهبى حيث كنتى لم تصدق مافعلوه معها فهى كانت تبيع نفسها من أجلهم وهم لا يشعرون بذلك ورغم ذلك لم يرحموها وتركوها لذئاب الحياة وذهبت المسكينة إلى حيث كانت إلى الشارع وإلى المصير المحتوم ذهبت لنفس السيدة التى باعتها فقررت أن تبيع نفسها لنفسها لانها عندما عاشت لغيرها لم يعيشوا لها بل لم يرحموها وتركوها وقالت انا لم أجد من أصعب عليه من الأهل أو الحبيب ولذلك لم يصعب على أحدا فى يوما من الأيام مهما كان ويبقى السؤال من الجانى المجتمع الذى حرمها من حقها أن تكون عضوا نافع وتحقق ماكانت تحلم به أم الظروف الاقتصادية التى جعلتها تتنازل عن طموحها واغلى ماتملك كى تستطيع أن تحيا كما يحيا الآخرون من الجانى إلى كل من يقرا القصة من الجانى ؟
مرتبط