الأدب والأدباء

بعد ثلاثة الاف اعجاب ، ننشر لكم ” على ضفة شريانها توقعت حضارة” للكاتبة فاطمة حفيظ

كانت مشنوقة بحبال النفاق،…ساعية خلف جدران الاحباط ظلما و تيها ،

…كانت قد ورثت عن أبيها عقلا، ….و عن مجتمعها تميمة جهل تطارد ما ورثته عن ابيها ،…
فجأة،
تناست من تكون، و أحبت بعمق، تجاوزت البلادة و الاحقاد ، و اعدت سرادق الحب رفقة كؤوس من عينه الناكرة للاشتياق،….
و كل ليلة تكتب عن من وجدت من ابيها شبيها،…
و لا ترسل الرسالة لاحد، بل تمزقها، تقطع امعاء حروفها، و تصلب ما تبقى منها على ضفة شرايينها ،….
كانت تعتقد ، لحظة،…
انك تود إقامة حضارة بمكان ما بضفة الشريان، لكنك اقمت حضارة مزدهرة قرب مجاري عينيها !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى