حسن القيسي
يذوب قلبي فتمطره عيني ماءً
لترتوي القبلات على خدي وتحيا ..!
وكأنها استودعت قبلاتها أمانة
على وجهي
كنا على متن غصن واحد
الى أن حل الخريف تساقطنا
على اكتاف ريح عاتية حملت كل منا
الى وجهة مختلفة
وكل الطرقات تسر لي بأن القت به الى الرحيل
يد الرياح السوداء
وهأنذا اعقد الاماني من غصن الى آخر
ليست تقاليد وثنية
لكن احتاج ان ابوح بألف أمنية صامتة الى تلك الشجرة
وكأن ألربيع أمنية محرمة
والخريف رصاصة مزقت أحشاء الاماني
وأنها ظفرت بها
وعقدت قرانها الابدي عليها
فسلاماً على روح اللقاء
مرتبط