الأدب والأدباء

انها الكرامة سيدي

بقلم.رشا محمد فرحات

اليك سيدى حالنا اننا.

فلا رد نقول للوشاة فاثرها طول
نسعي كثيرا لرد الحق.

فلازلنا ابد ا حماة الدهر تفضيل
نعرفك شيئا فهو حقنا.

فنحن قادة الحق وكلنا تأهيل
فلاعين تعلوا فوقنا.

وصلت اليك اما زلت قليل
وما يشتكي أحدنا حالنا.

فقولنا من الرحيل مكبول
مقبلين مدبرين بعجزنا.

اذاالتبسم أصبح تفصيل
تحلو عوارض ظالمنا.

منهل فكأن بالجسد معلول
فهلا ارحتنا فكنت املنا عذرا فنعرفك عنا مشغول
فهذا ليس بالمعني عذرنا.

ولكن بالتهجم والراح مأجول
فياليت نلتمس لك منا.

لقد خلينا السبيل وقدرنا مفعول
انبئك بعد ماقولكم وصلنا.

اذا الهداة فاعلا مأمول
وكأنها حلق اذن لنا.

فلا فرح اذا نال المجازيع ميلا
فلا ضرب سكين نافع.

ولا طعن رماح بالموت تهليل
فكل ضوء ضاء لنا فحقنا عندكم ولا لكم معازيل
اسلمونا منكم وهوادة.

لما فعلتم فقد شبعنا تفاصيل
فما بعد الملامة لكم.

الا معزة في القلب أصبحت مقتول
فلا دمع عيني يجدينا.

ولا قصد غير مفهوم سرابيل
فمن لا يملك مثل فى عروقنا. فما بعد ذلك إلا جماد التنابيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى