الأدب والأدباء

(انتظار)

محمد الانصاري

متى سَيمَلُّ الانتظار..
فيُغادر
متى تَفرحُ القُضبان الباردة بالدفءِ
ومتى سَتعطرينَ أنفاسي
قاتلٌ هذا الشوق
يَحملني كل صباح لأفتشَ عن سراب
ويَسكنني ليحرمَ ليلي دفءَ الفراش
لاشيء لهُ طعم في فمِ المَحمومِ ..
ذاكَ فمي
لامَعنى لنزفِ قلبٍ مَحروم
ذاك دمي
والعيب..
يمنعُ المآقي من ان تُحرر الدُموع
– عيبٌ على الرجالِ
هكذا قالَ ابي
لكن الانهارَ لاتنبع الا من قممِ الجبال
متى سَيَمَلُّ الانتظار..
فيغادر وأظلُ وحدي
أنتظر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى