المهاجم ” محمد رجب ” : لو لم أنتقل للإنتاج الحربي لتأخرت كثيرا .

كتبت – سارة فتوح

محمد رجب صاحب ال ٢٨ عاما مهاجم وهداف يسمع وينفذ كلام المدير الفني وتعليماته دون مناقشة يرغب في الفوز حتي لو لم يسجل هدف .. ويعرف جيدا ان المدير الفني مختار مختار يهمه في المقام الاول تحركات المهاجم وطريقته في اللعب وسط اللاعبين .. وهو يعرف قدراته الحقيقية وهو من أعطاه الفرصة .. فهو يعتبره مهاجم يضغط بقوة على الدفاع ويتميز بالقدرة علي اللعب وخلفه ثلاثة من لاعبي الوسط كما أنه يضغط بشدة على اللاعبين في الخط الخلفي ويستطيع أن يخلق لنفسه المساحات كما أنه يعد من أفضل اللاعبين الذين يتحركون بكثافة شديدة

وأكد المهاجم محمد رجب أنه وقت ابرام العقد مع الإنتاج الحربي لم يفكر بالماديات نهائيا ويشهد كابتن خالد مهدى مدير الكرة بالإنتاج الحربي علي ذلك.

وأوضح محمد رجب ان المهاجمين مع فريق الإنتاج الحربي يكونوا محظوظين دائما وينتقلوا بعد أى موسم للأندية الكبرى ويبتسم قائلا ” وشهم حلو علي المهاجمين “

ويضيف اللاعب محمد رجب والذى يحمل قميصه رقم ٩ بفريق الإنتاج أنه سيرد علي كل من أساء له وادعي انه اصاب برباط صليبي يجعله يتوقف عن اللعب .. في نهاية الموسم الحالي

ويتسائل رجب قائلا : لو كنت مصابا بالفعل كما ادعي البعض فكيف للمدير الفني مختار مختار أن يضعني بأخطر مكان بالملعب كمهاجم ؟!

وفيما يخص وجوده في نادى بتروجيت قبل انضمامه للإنتاج الحربي قال انه يحب الإستقرار بطبيعته وأعطي من مجهوده لبتروجيت ثمان سنوات من عمره ولكنه شعر أن حياته توقفت بعد تلك المدة وقرر أن ينتقل إلي نادى آخر .. وجاءته عروض كثيرة كان آخرها الإنتقال الي الزمالك .. ولكن القدر اختار له ان يتألق في نادى الإنتاج الحربي ليكون محارب ومهاجم وسط لاعبي الإنتاج بقيادة المدير الفني المخضرم مختار مختار .. ليصبح هداف الإنتاج حتي الان ويحرز هدفين احدهم في حرس الحدود والآخر في نادى بيراميدز

أما فيما يتعلق بمسيرته الكروية أشار رجب أنه احرز ١١ هدف في الموسم الماضي حيث شارك في ٢٦ مباراة منها ١٦ أساسي وسجل ٥ أهداف وصنع هدفين

وعن طموحه في المباراة القادمة أمام نادى الداخلية فهو يتمني الفوز لفريقه ليصبح رصيد نقاطهم ٧ نقاط كما يأمل ان يحرز هدفين في اللقاء ليصبح هداف الدورى للآن

الجدير بالذكر أن نادى العجلات الحربية مستمر في تدريباته اليومية استعدادا للقاء نادى الداخلية في ستاد الشرطة يوم الثلاثاء المقبل في تمام الساعة الرابعة عصرا .