المرأه وجنون الفلاسفة بقلم .الدكتورة.هبه عبدالعظيم

المرأه وجنون الفلاسفة
هل المرأه بالفعل كانت السبب في جنون الفلاسفة ؟وكان لها تاريخ طويل في تدمير الرجل ؟هل هم ناقصات عقل ودين ؟أم شيطانة الرجل علي الأرض من الأقوي الرجل أم المرأه فهل صدق فريدريك نيتشة وأرائة عن المرأه وكلماتة اللاذعة ضد المرأة
إن حب المرأه ينطوي علي تعسف وعمي البصيرة عن كل ما لا تحبة المرأه كائن غير قادر علي الصداقة فهي لاتزال كالقطط أو الطيور أو الابقار علي أفضل الأحوال ”
المرأه نصف البشرية الضعيف المضطرب المتقلب المتلون”
وأكد نيتشة في كتابة” إرادة القوه “لقد تأمرت المرأه دوما مع كافة صور الانحلال ضد الرجال الأقوياء ”
إن كره نيتشة الظاهري للمرأه جزء من الأستراتيجية العامة التي كان يتبعها ليوضح أن مواقفنا تجاه النوع الجنسي ثقافية تماما
ولها عادة أثر مدمر علي إمكاناتنا كأفراد وكنوع بشري ويمكن أيضا أن تتغير فالمرأة هي نتاج رغبات الرجل أي مفهوم مصطنع فالمرأه بالنسبة لأغلبية الفلاسفة مصدر كل الجنون واللاعقلانية وتتناول العديد من المؤلفات التأكيد علي المعني الحرفي لكلمات نيتشه.
ورد فعل كل من ليوناردو وزينب ديريك أن المرأه مصدر كل الجنون واللاعقلانية وهي بالفعل الكائن المزعج الذي يشتت أنتباه الرجل الفيلسوف عن مهمتة في السعي وراء الحقيقة وبالفعل المرأه هي مصدر أنتحار وجنون الكثير من الفلاسفة علي مدار تاريخها وهي الشيطان المتربص للرجل في حياته

وبالفعل فالمرأة حيوان بشعرطويل وأفكار محدودة فهي فخ نصبتة الطبيعة للرجل
ومقوله الفيلسوف “توما الأكويتي” المرأه إنسان ناقص التكوين وكائن عرضي ومقولة” سقراط”(المرأة مصدر كل شر) وبالفعل المرأه أصبحت الشر المسيطر علي الرجل ولن تكتفي فقط بالجنون ولكن أدت لأنتحار بعض الفلاسفة
وطبقا لانتحار وجنون العديد من الفلاسفة أصبحت المرأه الشر المسيطر علي الرجل
ولقد هجمت من قبل الفلاسفة أن المرأه لم تخلق لاللعلم ولا للحكمة وإنما لاشباع غرائز الرجل وإقناعة بحسنها وجمالها وقال كل من “كانط”أن عقل المرأة لايرقي الي عقل الرجل ومع ظهور نظريات علمية مثل الداروينية أزداد النظرة الدونية للمرأة بأعتبارها جنسا في مرتبة أدني من سلم التطور وكان لجون لوك وفلسفتة الأقتصادية الي أقصاء المرأة من الحياة الأقتصادية ولم ترفع قيمة المرأة عن مستوي الممتلكات
ولن يختلف كثيرا عند هيجل وهيوم وفرويد وديكارت وهوبز وغيرهم ولكن رغم الهجوم علي المرأه والأستخفاف فكانت في خفاء من اجل الأنقضاض علي الرجل مره أخري فأنتحر الكثير من الفلاسفة من سمومها القاتلة بأسم الحب وأصبحت الشيطان القوي الخفي الذي لن يكتشف إلا بعد.
وطبقا لآراء الفلاسفة أن المرأة اساس كل الشرور.
ولكن جاء الإسلام الحنيف وكرمها وجعل الجنة تحت اقدامها.فيالها من مكانة عظيمة.فلو اطلع هؤلاء الفلاسفة علي ما جاء بدين الإسلام الحنيف لما قالوا عن المرأة كل هذا ووصفوها بالشيطانة