القدر يجمع حبيبين بعد تفريق الاب بينهما.انظر ماذا حدث.بقلم الإعلامية.هدي موسي

نهاية المشوار ما اجمل الانسان الذى يتقبل اقدار الله بالرضا والصبر والإيمان والعزيمة ومااجملها عبارة حين قال تشاء ياعبدى واشاء فإذا رضيت بما أشاء اعطيتك ماتشاء ما اجمل هذه العبارات الجميلة التى تقربنامن المولى عزوجل وتجعل الصبروالعزيمة هماطريقنا إلى الوصول إلى مانتمنى ونحلم به تبدا بداية بطل القصة منذ الجامعة حين تعرف على زميلة له فى الدراسة وكانوا يتعاونون سويا فى المرحلة الجامعية التى تربطهم واثناء ذلك نشأت قصة حب دامت الاربع سنوات التى كانوا يدرسون فيها وقد تعاهدوا على تكملة المشوار بعد الانتهاء من التخرج وبالفعل تخرجوا الاثنين وعملوا فى نفس القطاع وبدءوا يجتهدون من أجل لم الشمل وتكملة القصة الجميلة التى عاشوا على حلمها طوال الاربع سنوات من الدراسة فبدا الشاب الطموح يدق باب حبيبته بكل شغف وحب وثقه فى الله وفى قلب حبيبته التى وعدته على تكملة المشوارسويا ولكن القدر كتب عكس مايتمنى الانسان فقد ذهب الشاب وفى قلبه السعادة والحب والأمل وفوجئ بأن حبيبته أخفت عليه اشياء من حياتها الخاصة كى لاتفقده الأمل فى الارتباط بهافقد وجد حبيبته تعيش فى وضع اجتماعى أعلى بكثير مما هو يعيش ويسكن فيه وان والدهاووالدتهايعملان فى مراكز مرموقه فدق قلب الحبيب بالخيبة وفقدان الأمل فى الارتباط لحبيبته وفوجى المسكين ان والدالفتاة هوالذى سعى من أجل ايجاد وظيفة له مع ابنته لانهاطلبت منه ذلك وقال له الأب القاسي كلام جارح جعله يكره الحياة وعايره بالوظيفة التى سعى له فيها انه لولا ابنته لمادخل هذه الوظيفه فخرج المسكين باكيا شاكيا لله ماحدث له وما راه من جحود وايقن ان الانسان الذى يملك المال يستطيع أن يفعل المستحيل فقرر الشاب ان يبنى حياته ويثبت لمن رفضه من أجل المال ان الرجال لايزينون به بل بالأخلاق ومايقدمونه من خير اتجاه الآخرين فقرر ان يستقيل من الوظيفة التى عايره بهاوالدهاويسافرالى الخارج ويعمل ويكون حرنفسه وليس اسيرالغيره وبالفعل ترك الوظيفة وسافر فى إحدى الدول العربية ولحسن حظه عمل فى وظيفة تدرج فيها الى مناصب عديدة وانشغل الشاب الطموح عزيز النفس إلى تكوين مستقبله وجمع الثروة التى كانت سبب فى تحطيم قلبه وقلب حبيبته اما الحبيبه المسكينة التى خاب املها وتمزق قلبهافقد اجبرهاوالدهاعلى الزواج بشخص بنفس مستوى والدهاوارتضت المسكينة خاضعة لماطلبوامنهاولكن إرادة الله فوق كل شئ فقدتعثر والد الفتاة بضايقة ماديه أدت إلى انهيارالثروة والنفوز وضياع كل شئ وفوق ذلك فقداصيبت الحبيبة بمرض نادرخطيرجعلهاتمكث فى الفراش وكانت تكاليف مرضهاعالية فتخلى عنهاالزوج الذى فرضه والدهاعليهاوطلقهاوتخلى عنهاوعن اسرتهابعدمافقد والدها كل شئ وذهبت المسكينة إلى بيت اهلهاوكان يعلم بقصتهم صديق مقرب لحبيبها فحكى له ماحدث لحبيبته فذهب إلى بيت ابيها ونسى مافعله به وطلب منه ان ياخذحبيبته ويسافربهاويعرضهاعلى اكبر طبيب لكى تعودمثل ماتركهاوماانبل القلوب النظيفة القليلة فى هذاالزمان فقدساعدوالدهاايضافى استردارامواله وثروته التى تعرضت للضياع وطلب منه الشاب النبيل ان يتزوج حبيبته ويقوم هوبرعايتها فوافق الأب القاسي ولكن إرادة الله فوق كل شى فخلال رحلته فى العلاج لحبيبته الغالية فارقت الحياة تتركه له ذكرياتهم الجميلة التى عاشوافيهاسنوات عدة وان الحياة التى حلموا بهاليست فى الدنيا وإنمافى دارالبقاءالتى ليس فيهانفوز واموال وسلطة ولكن الشاب التقى فقدالحياة بعدحبيبته ولم يستطع العيش بدونهاففراق الحياة بعدوفاتهابشهورقليلة لانه أيقن أن الحياة هى وان السعادة التى كان يحياهابجوارهاكانت مبعث لوجوده هوايضاوياتى السوال من الجانى المجتمع والعادات والتقاليد فى الفروق الاجتماعية ام الاباءالذين لايتفهمون ولايشعرون بقلوب ابناءهم