بقلم / محمد سعيد أبوالنصر
أطل بوجهه الملعون
وقد حمل في يده السكين
لم يمنعه الوجه السمح
ولا جري الرجل المرعوب
ولا نداء الناس …
القاتل ..فقد الإحساس
صار كوحش كاسر
كنمر بري جائع
انقض على فريسته يضرب فيها
يقطع أضلاع يسوع الطيب
صاح الناس .. مات الكاهن
ولم نسمع إلا صوت الأحزان
بكاء الشجعان
صوت تراتيل الصبر
فماذا سيكون مصير هذا القاتل ؟
قالوا القاتل فتى صغير
لا عقل له ولا تفكير
قلنا :
فهل هو مولع بالشراب
أم أن عقله كان في غياب
وهل يريد إذلال الكُهَّانِ
وإقامة أعراس الغربان
هل كان يريد أن يكون
من الفرسان ؟
محال أن يكون الغلمان
في ساحة الفرسان
إن الأديان بريئة
من فعل هذا الشيطان
وإياكم أن تحسبوه على الإسلام
فالإسلام دين الرحمة والإحسان
مرتبط
أقرأ التالي
28 يناير، 2024
في ندوة بالقاهرة.. إشادة جماعية بكتاب جمال السويدي عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايدفي
31 يوليو، 2023
مؤتمر العامية الثامن العامية صفصاقة مصر بالإسكندرية كتب . ايسر
1 أبريل، 2023
اه من وجع الايام وجع بقلم مني حسن
3 فبراير، 2023
لا تحدثونا بقلم الشاعر علي الحامدي
27 يناير، 2023
فنان مصر الاول لعام 2022» بالصور.. «اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا» يكرم الفنان محمد صبحي
18 ديسمبر، 2022
حضرة الغائب” ليس غائب بمعرض الكتاب الدولي إنتظروه
17 ديسمبر، 2022
عيش لنفسك لشاعرة شيرى جاد
17 ديسمبر، 2022
ماذا جري في الدنيا لشاعرة سالى عمر
29 نوفمبر، 2022
تكريم كيانات ثقافية بمؤسسة الحسيني للإبداع الفني
15 نوفمبر، 2022
وجه الملايكة” بقلم الشاعر علي عبد الخالق الف
زر الذهاب إلى الأعلى