العنوسة تطاردالشريفات اصحاب التضحية بقلم. الاعلامية هدي موسي

سجناء الحياه ما اجمل ان يضحي الانسان لغيره وهو مستمتع بهذه التضحيه دون كلل اوملل من ذلك فهم جنود مجهوله عاشوا لغيرهم ولكن حرمهم من كونهم بشر يعيشون ويحيون مثل باقي غيرهم فقدحكم عليهم ان يكونوا سجناء داخل الحياه لاتلوموا ارواح تحيا وتعيش من اجل ايجاد لقمه العيش في مجتمع لايرحم الصغيرقبل الكبير فهناك اناث كثيرات يعملن في وظايف قدتكون غيرلائقه علي شكل البيئه التي يحيافيها الانسان من اجل ايجادلقمه العيش فكم من فتيات يقومون باعمال كثيره قدتكون عددساعات هذاالعمل قدتثيرالقلق والثرثره من السنه لاترحم ولاتعلم بهذا العمل فهذه واحده من كثيرات في المجتمع العقيم الذى يظلم المراءه ويضعها محط اتهام ولوم وتجريح في النظرات والعبارات القاتله التي تلقاها منه وهي صامده كاتمه ماتشعر به وتراه ولاتستطيع الكلام والدفاع عن نفسها من اجل لقمه العيش فهي قدتكون العمود الاساس للاسره تبدا بطله القصه منذ ان تخرجت من الجامعه وبداءت تدق ابواب العمل للبحث عن عمل شريف لكي تعيش كباقي غيرهامن الفتيات عيشه كريمه سعيده تجعلها تواجه الحياه هى واسرتها بجانب الحياه الصعبه التي تجدهافي اسرتها التي قامت علي تربيتهاورعايتها والوصول بهاالي برالامان هي وباقي اخواتهافلم تجدمايساعدهاعلي تكمله الحياه بعدطرق الابواب فاضطرت بعدرحله بحث طويله ان تعمل في مجال بعيد عن شهادتها لكي تستطيع مواصلات الحياه وايجاد الظخل المناسب لهاولاسرتها ولكن المجتمع الذى نعيش ونحيا فيه لايرحم ولايعطي الاعذار للبنت التي تسعي من اجل ايجاد العمل الشريف التي تحيامنه حياه كريمه فقدعملت هذه المسكينه في مجال عدد ساعاته قدتكون محط تسؤل ولوم فبداء التهامس والاقاويل اين تذهب ولماذا تخرج في هذه الساعات المتاخره من الليل وماهوطبيعه عملهاالذى يجعلهاتخرج وتعودفي مثل هذه الساعات كانت المسكينه ترى وتسمع ولا تستطيع الكلام اوالتبريرلانهم لن يفهموها ولن يفهموا طبيعه العمل الشريف الذى تعمل فيه لتتقاض المبلغ المناسب الذى يجعلها تستطيع مواصلات الحياه مع اهلهاالذين لايستطيعون تركهاالعمل لانهم فقراء في حين اخر اباالمجتمع الظالم ان يتركها تعيش وتحيامثل باقي غيرهامن الفتيات فقدبدءؤاء يحثون علي كل من يتقدم لخطبتها علي انهاانسانه سيه السمعه لانها تعمل في اعمال غيرشريفه وتاتي في منتصف الليل فكانت تسمع ولاترد علي هذا الظلم الذى كان يقع وكانت تلزم الصمت مكتفيه بتكمله المشوار ومساعده اهلهاالبسطاءالذين لايستطيعون الدفاع عن ابنتهم التي تساعدهم من اجل ايجاد لقمه العيش تتسال المسكينه هل اترك العمل الذي اتقاض منه المال الذى يساعدني علي مواجهة الحياه وصعابها من اجل ان اصمت الالسنه التي تجرحني بعبارتهاونظراتهاالتي تقتلني وان اتزوج كباقي غيرى وان اترك اهلي الضعفاءالذين لايستطيعون مواجهه الحياه من غيرى فكلام الناس ونظراتهم كاديقتلني من شده ماارى واسمع لانهم لم يرحموا انسانه شريفه تعمل في مهنه شريفه ولكن ظروف العمل وعدد ساعته تجعلهم يقولون اقاويل باطله ليس لها اي صله من الحقيقه التي تعيشهاوتقول ماذا افعل في مجتمع لايرحم الشريفه التي تضحي بساعدتها من اجل من ضحوامن اجلهافي يوم من الايام من الجاني المجتمع الذى لايرحم الضعيف ام الظروف التي جعلتهاتتحمل من اجل اغلي الناس