اهم المقالات

الطائفيه طمر الاوطان وبوق الغربان ومرتع الاوغاد

بقلم الكاتب – حسين داخل الفضلي جمهورية العراق

ثمة حديث بعضه لايخلوا من الوجع لبعض الوجوه الكالحه التي تدعي انها من زعامات البلد و دمرته بتصرفات مدفوعة الثمن من قبل اجندات خارجيه .هذا البلد الجريح ذات المكانه الحضاريه في سفر التاريخ . هؤلاء الشخصيات تاجرت عليه في مجالات شتى لاجل ابعاده عن حركة التطور والبناء والسلام ودوره الريادي الفاعل الاقليمي .شاهد اشارتي وحديثي ، لي صديق يحضر بحثه لدراسة الدكتوراه سكن في بغداد فترة تحضير بحثه ،سكن في غرفته زميل له مماثل لدراسته من مدينة الرمادي انسان طيب واصيل وراقي وابن اجواد كما يقول صديقي ، ابن خالتة احد اعضاء مجلس النواب وله دور فاعل بالتصريحات الرنانه الصفراء التي تعكر صفو الجوالسياسي للبلد والشحن الطائفي المقيت . صديقي بنى جسور محبة واحترام وتقدير . طالب الدكتوراه مع صديقه ابن الرمادي وقوة صداقتهما و(ميانتهما) تحدثا عن خصوصية كل منها .يقول ابن خالتة هذا النائب لصديقي : ( دكتور الدمج فلان النائب اذا دخل مجلس النواب وسلم على نواب التحالف الوطني يذهب للكافتريا يشطف يديه لشدة مقته وتذمره منهم ) هذا ما قال له النائب لابن خالته .انا اتعجب على هكذا عقول عراقيه اخونجيه ماسونيه عفنه بالطائفيه علما انه حائز على شهادة الدكتوراه (واكيد منحها له سوق مريدي بثمن باهض و بأمتياز ) هذا النائب يعرفه جميع العراقين بطائفته المسمومه وانيابه الوحشيه الشرسه ذات وجه شؤوم عندما يظهر بالاعلام …انا اتسال بهذه الشخصيات نبني بلد ام ندمره ؟؟ هل ياتي يوم نتخلص من منبع هذه الامراض وحاظنة الارهاب الاهوج التي اضرت بالبلد بماكنته الطائفيه الصهيونيه الوهابيه لانها طمر للاوطان وبوق للغربان وهذه الالع تعزف لحن الانقسام ، تعمل ليل نهار التي حرقت البلاد والعباد والشجر والحجر؟ تبا لكم ايها الطائفيون دمرتم بلدي من اجل حفنة من الدولارات الدمويه وبكروشكم المنتفخة سحتا جوعتم ابناء جلدتي ودمرتم كل ما هو يبعث الامل بدمويتكم ونهبكم للمال العام . (ان غد لناظره قريب )ياتي ان شاء الله اليوم الموعود لربطكم كما ربط اسلافكم الطغاة بحبال الذل والهوان والى قمامة التاريخ ويبقى العراق للعراقيين الشرفاء يسوده الحب والسلام والوئام والتعايش السلم الاهلي بهمة الغيارى الذين لايهدئ لهم بال ولايغمض لهم جفن لاجل العراق الموحد الامن المستقر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى